العليمي يرفض تحويل الحريات إلى شماعة للابتزاز السياسي رفض عضو لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بمجلس النواب محمد رشاد العليمي تحويل قضايا الحريات العامة في اليمن إلى شماعة من أجل الابتزاز السياسي،وقال: لا نريد أن تكون الديمقراطية شماعة تعلق عليها نظريات الابتزاز والمساومة السياسية . وأضاف العليمي :إن لدى الصحفيين في اليمن مناخ استثنائي يتناولون ويكتبون عن القضايا كلاً حسب طريقته ، إلا انه يرى أن البعض اعتبر هذا السلوك حقاً لينال من قضايا تمس الوحدة الوطنية. وقال في حوار ينشره المؤتمرنت لاحقاً :مفهوم الحريات ليس على هذا النحو ،و المسألة هنا ق تجاوزت مفهوم الحريات ودخلت في دائرة الخطوط الحمراء ،مؤكداً أن لجنة الحريات العامة بالمجلس لا يمكنها التعاطف أو الوقوف مع قضايا ليس الغرض منها سوى الإضرار بالمصلحة الوطنية. وأكد النائب العليمي الذي شغل مقرراً للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة خلال العاملين الماضيين أن اللجنة تقوم بواجبها الوطني إزاء مختلف القضايا مشيراً إلى سلسلة التقارير التي أصدرتها في إطار مهامها الرقابي . ونفى العليمي الإشاعات بوجود تدخل لوالده الدكتور رشاد العليمي – نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع وزير الإدارة المحلية وزير الداخلية السابق في عمل اللجنة ،وقال أنا عضو في لجنة قوامها (15) عضوا وأنا جزء منها واحد أفرادها لا يمكن أن استفرد برأي أو أكون مؤثرا لهذه الدرجة بأي حال كما يظن الآخرون. وأشار في رده عما إذا كانت السجون في اليمن تعاني من التردي إلى أن اللجنة أطلعت على كل السجون وما لاحظته هو وجود قلة الإمكانيات لكنه أكد أن الانتهاكات الإنسانية غير موجودة . وأكد النائب المؤتمري أن كتلة المؤتمر الشعبي العام تعمل جاهدة للحد من أخطاء السياسات الحكومية وأن الكتلة تراقب أداء الحكومة بفاعلية وتبحث دائماً على معالجة السلبيات . |
