 |
صراع داخل (طالبان) باكستان على خلافة محسود ما زالت أنباء مقتل زعيم طالبان باكستان بيعة الله محسود متضاربة، فبعد نفي بعض القادة مقتل أميرهم، عاد وأكد مسؤول آخر مقتل محسود في الغارة الأميركية ليل الثلاثاء الأربعاء الماضي، وسط معلومات عن وقوع صراع على السلطة لاختيار أمير جديد بين قيادات الحركة وتصفية متنافسين. ونقلت قناة «جيو تي في» الباكستانية عن قائد مجموعة عبد الله محسود الحاج، تركستان بيتاني، قوله إن «محسود الذي كان برفقة 40 من مساعديه قُتل في هجوم صاروخي ليل الثلاثاء الأربعاء الماضي ودُفن في منزله). وأضاف أن «مفتي ولي الرحمن والقائد حكيم الله محسود قُتلا في وقت لاحق خلال خلاف على اختيار أمير جديد لطالبان خلفاً لبيعة الله محسود»، وأن «العقل المدبّر لهجوم انتحاري يدعى قائد قاري حسين أصيب بجروح خطرة. وشدّد بيتاني على أن «العمود الفقري لهذه المجموعة كسر». وكان وزير الداخلية الباكستاني، رحمان مالك، قد ذكر في وقت متأخر أمس أن السلطات تلقت معلومات تُفيد بأن قتالاً وقع خلال اجتماع للشورى يوم الجمعة بين مجموعات بقيادة حكيم الله وولي الرحمن، المتنافسين الأساسيين لخلافة بيعة الله، مشيراً إلى أن المعلومات تقول إن «أحدهما قُتل، لكن يجب التأكد، وعلينا أن نرى الجثث، وأن نجري فحوص الحمض النووي.). وكان حكيم الله قد تحدث لمراسل «الأسوشييتد برس» صباح أمس السبت، نافياً أن يكون بيعة الله قد قُتل. هذه المعلومات أكّدها لوكالة الأنباء أيضاً كل من قاري حسين والمتحدث باسم «طالبان» مولى عمر، فيما نفى زعيم طالباني آخر يدعى نور سيد، أن يكون أي قتال قد وقع بين القيادات، مشيراً إلى أنه تحدث مع ولي الرحمن وأنه لم يصب بأذى *وكالات |
