 |
مقتل وإصابة (172) مواطن في اعتداءات حوثية كشفت تقارير ميدانية للسلطة المحلية بمحافظة صعدة"شمال اليمن" مقتل أكثر من (65) مواطناً يمنياً وإصابة أكثر من (107) آخرين، بينهم موظفون حكوميون في اعتداءات مسلحة وأعمال إرهابية متفرقة نفذتها عناصر التخريب والتمرد التابعة للحوثي في مناطق متفرقة بمديريات صعدة منذ إعلان وقف العمليات العسكرية في الـ17 من يوليو العام 2008م، وحتى أغسطس الجاري. جرائم عناصر التخريب الحوثية بحق المواطنين الأبرياء جاءت بسبب رفض المواطنين دفع الزكاة ، واتهامهم بالعمالة للدولة ورفضهم المشاركة في احتفالات حوثية. وكشفت تقارير موثقة بجرائم التخريب التي ارتكبتها عناصر التمرد خلال تلك الفترة اختطاف العناصر الإرهابية لأكثر من (183) مواطناً، وتفجير وإحراق (90) منزلاً لآخرين، هذا غير تنفيذ أكثر من (70) اعتداءً مسلحاً طالت منشآت حكومية ومصالح عامة ومشاريع تنموية. وأشارت التقارير إلى سطو العناصر التخريبية التابعة للحوثي على عشرات السيارات الخاصة والمعدات التابعة لمواطنين، وتنفيذهم عمليات نهب لعدد من المنشآت الحكومية وإتلاف محتوياتها. وفي خروقات وإعاقات دائمة لجهود إحلال السلام وإعادة الإعمار منذ إيقاف الأعمال العسكرية في يوليو 2008م، أشارت تقارير السلطة المحلية بمحافظة صعدة إلى إقامة العناصر التخريبية أكثر من (15) قطاعاً مسلحاً ونقطة لتفتيش المواطنين في طرقات عامة متفرقة، واستيلائهم كذلك على نحو 30 مسجداً خلال يوليو الماضي بمحافظة الجوف . وأكدت تقارير ميدانية تهجير العناصر الإرهابية التخريبية لآلاف الأسر وإجبارهم على إخلاء منازلهم في قرى متفرقة خلال تلك الفترة. وكشفت المعلومات نوايا مسبقة للعناصر التخريبية بإشعال الحرب السادسة؛ وتوسيع نطاق أعمالهم الإجرامية إلى محافظات أخرى ،حيث أنذرت مجموعة من عناصر التخريب في حرف سفيان بالرحيل من منازلهم بحجة اعتزامهم تفجير الحرب السادسة. وفي هذا الصدد أنذرت مجموعة من عناصر التخريب في ابريل من العام الجاري مواطني مركز عيان بمديرية حرف سفيان محافظة عمران بالرحيل من منازلهم ، ومنحت المواطنين مهلة 5 أيام رحلت خلالها مئات الأسر للقرى المجاورة وعاصمة المحافظة. |
