عجينة شعبية تثير جدلاً في المدينة المنورة لم يتوقع صاحب سلسلة محلات متخصصة في عمل عجائن السمبوسك والبريك والمطبق وكذلك- ما يسمى بالسجائر، أن يثير مسمى الأخيرة- بعد 50 عاما من تداوله- جدلا واسعا بين الزبائن المترددين على المحل حول الحلال والحرام، ما دفعه أخيرا إلى تغيير مسمى عجينة السجائر إلى أصابع لتخفيف وطأة ذلك الاسم على الزبائن حرصا على شعبية محله، وذلك رغم أن الكثير منهم ما زال يطلبها باسم السجائر ويرفض تغيير مسماها. ويقول صاحب المحلات إنه منذ 50 عاما كان هذا الاسم دارجا بين الناس حيث يطلق على العجينة التي يتم استخدامها لعمل وجبة أصابع من اللحم أو الجبن وغير ذلك، مشيرا إلى أنهم لا يعلمون من أطلق عليها ذلك الاسم. وأضاف: سبق أن واجه كثيرا من الناس يطلبون منه أن يغير هذا الاسم ويستبدله باسم آخر. وأكد أنه رغم- تغييره للاسم داخل اللوحات الداخلية للمحل إلا أن مواطنين- آخرين ما زالوا يطلبون تلك العجينة بمسمى سجائر . ويرى البعض أن مسمى سجائر لا يليق أن يطلق على مادة غذائية يتناولها الناس ولها شعبية واسعة خصوصا في شهر- رمضان الكريم، فيما يرى أنصار الاسم القديم أن المسألة لا تتجاوز- كونها تشبيها فقط يدل على شكل تلك العجينة بعد عملها وأن المسألة لا تحتاج إلى هذه الحساسية. |