"مؤتمر نت"
بعد سلسلة من الروايات التاريخية المتشعبة حول مدينة عمران وقصرها الذي طمره الزمن بحوادثه والذي يذكر ويثبت التاريخ أن بانيه هو هشوع بن الأفرع بن الهميسع بن حمير بن سبأ الأكبر قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد وذلك في عهد الملك زهير بن أيمن بن الهميسع ونظراً لاندثار معالم هذه المدينة وقصرها وقاعها الشهير بالزراعة والخصب "قاع البون" أو وادي البون كما جاء في صفة جزيرة العرب للهمداني قرر الأستاذ صالح محمد الصعر لم شتات تاريخ هذا المنطقة في كتاب أصدره مؤخراً عن مركز عبادي للدراسات النشر بعنوان " تاريخ مدينة عمران والبون" في أكثر من 160 صفحة وتوزعت مادته على سبعة فصول بالإضافة إلى عدد من الوثائق التاريخية النادرة التي تثبت مراحل غائرة في التاريخ.
تناول الكتاب عمران المدينة وقصرها وقاع البون والمناطق والقبائل المجاورة لها معرضا على أبرز الأحداث والوثائق والقضايا التاريخية التي شهدتها هذه المنطقة.. وما جاء في ذكرها منذ بداية التاريخ وما سبق إلى فترات تاريخية حديثة. وذكر المؤلف - وهو من العريقة الأسر في عمران- أحوال المنطقة وتضاريسها وسدودها وسمى قبائلها وأبرز أسرها وبيوتها وفصل الكثير والكثير من أحول المنطقة وتاريخها في جهد وإخلاص كبيرين يشكر عليها لما ظهر فيهما من تجميع واشتغال واهتمام حقيقي لاينأى عن كونه طريقا سالكا لتوضيح تاريخ المنطقة وبيان أحوالها وأوضاعها وأهلها على امتداد حقب طويلة من الزمن.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 08:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/734.htm