المؤتمر نت - إسكندر الأصبحي
إسكندر الأصبحي -
مشروع الحوثة!!
في فيلم "ماسة الدماء" يعرض لعصابات اجرامية من أجل الحصول على الماس في سيراليون كيف كان تختطف الاطفال وتحولهم الى قتلة ضمن تشكيلاتها العصابية المسلحة. الحوثة كما يسميهم اهل صعدة يرتكبون نفس هذه الجرائم وابشع منها عندما يجبرون الاطفال والفتيان على حمل السلاح وتحويلهم الى قتلة ومجرمين، عصابات الحوثة التي اختار قادتها لها ممارسة التمرد والتخريب والارهاب بوهم الحق الالهي وخدمة لاطماع ومصالح اجنبية بكل صفاقة تعرض جرائمها لما تسميهم "المجاهدين" بينهم اطفال في الغالب، مثلما تتباهى في حشدها لعيد "الغدير" الآلاف، فيما الواقع ان هذا الحشد جاء معظمه تحت تهديد السلاح.

عصابات التمرد والتخريب او كما يطلق عليها اهل صعدة "الحوثة" اي الحوثيين نسبة للاسرة التي تقود اعمالها وتوجهها لم يكن لديها مشروع ولا مطالب مشروعة تحركهم ايدي اسيادهم الملالي في ايران. وجد الملالي في الحوثة المرتزقة ومن والاهم ضالتهم التي ربوها ويرعونها ويقدمون لها المال والاعلام والسلاح في ايذاء اليمن اعتقاداً منهم في تحقيق استراتيجيتهم في الهيمنة والنفوذ الاقليمي على الخليج العربي والجزيرة العربية ، فيما الحوثة الابناء يعتقدون انهم سيعيدون بعث ما في قبور التاريخ عن طريق العمالة والارهاب والتمرد والتخريب، ولكن هيهات ان ينالوا من اوهامهم شيئاً غير الخزي والعار، فلا الطريق الى هيمنة الملالي على المنطقة يمر من صعدة ولا الامامة يلبوس الحوثة او حميد الدين ستبعث من جديد فقد دفنها شعبنا في ثورته الخالدة يوم 26 سبتمبر 1962م والى الأبد.
ومثلما كانت الامامة الوصائية تحمل بذور فنائها في داخلها، يأتي دجالوها الجدد بما يرتكبون من جرائم ضد الانسان والوطن لينالوا جزاء ما يقترفون ثمة اجماع وطني على استئصال هذا الورم الخبيث .

ها هي عصابات الحوثة القتلة قطاع الطرق الدجالين المرتزقة العملاء الى اخر ما يليق بهذه العاهات من اوصاف تتجسد في ممارساتهم ، ها هي هذه العصابات لا عاصم لها من الشعب وقواته المسلحة تتهاوى وتتحطم، اختارت عصابات الحوثة نهايتها بيدها.. وأول الطريق هو منتهاه، فمنذ البدء كان مشروعها هو الدجل والقتل والتخريب وقطع الطريق والعمالة والارتزاق وحتى الختام لا مطالب مشروعة لها، ولا مشروع لها سواه.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 03-يوليو-2024 الساعة: 02:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/73434.htm