 |
منظمات حقوقية تدين قتل المتمردين للأطفال واستخدامهم دروع بشرية عبرت هيئة تنسيق المنظمات اليمنية لرعاية الطفولة- غير حكومية – عن إدانتها للأعمال الإجرامية التي تنفذها عصابة التمرد والتخريب والإرهاب في بعض مناطق صعدة"شمال اليمن" ضد حقوق الطفل، واستغلالها الأطفال واستخدامهم في القتال. ووصفت الهيئة - في بيان صدر عنها -هذه الأعمال بأنها غير مسئولة وطائشة، وأكدت استنكارها لاستغلال هذه العصابة للأطفال واستخدامهم كدروع بشرية. كما أدانت الإبادة الجماعية لعشرة أطفال وست نساء في منطقة ذويب بصعدة من قبل جماعة المتمردين الحوثيين. واعتبرت هذه العملية مؤشراً خطيراً، بل، وعملاً يخالف ويتنافى مع الشريعة الإسلامية وكل المواثيق، والقوانين الدولية الخاصة بحماية ورعاية حقوق الطفل. وأهابت الهيئة بالمنظمات الأهلية الدولية واللجنة العالمية لحقوق الطفل، للعمل صفاً واحداً للتصدي لهذه العصابة الإجرامية والمطالبة بمعاقبتها جراء ما تقوم به ضد الأطفال. وكان مصدر محلي بمحافظة صعدة أوضح أن تلك العصابات تجبر الأسر على توجيه أطفالها لحمل السلاح بالقوة وإرسالهم إلى جبهات القتال للالتحاق بصفوف عناصر التمرد . وكانتمنظمة سياج استنكرت استخدام المتمردين للأطفال في القتال وقيام عناصر التمرد الحوثية بالاحتماء بالقرى والبلدات الأهلة بالسكان , وقالت إن ذلك يعرض السكان المدنيين لخطر الموت والإصابة والتشريد من منازلهم وهي أساليب مدانة ومستنكرة وغير مقبولة. |
