المؤتمر نت - تزايد حالات الاصابة بانفلونزا الخنازير في اليمن

المؤتمرنت- ماجد عبد الحميد -
صحة الأمانة تطالب بفتح غرفة عمليات لمتابعة وباء أنفلونزا الخنازير
طالب الدكتور/ محمد عبد الكريم باعلوي – مدير عام مكتب الصحة بأمانة العاصمة الجهات المختصة بسرعة فتح غرفة عمليات خاصة بأنفلونزا الخنازير ( إتش1 إن 1) في مكتبه ورصد ميزانية للعاملين ،وتوفير وسائل مواصلات لانتقال المسئولين لجمع البيانات ومتابعة الحالات.

وقال مدير مكتب الصحة بالأمانة في تصريح لـالمؤتمرنت ان مكتبه يجب أن يكون له دور فاعل في نشر الوعي والتثقيف غيرها، خصوصا ونحن نواجه ارتفاعات مخيفة في حالات الإصابة بهذا الوباء سيما ونحن في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل الذي تزداد فيه عدد التجمعات للمواطنين سواء في المساجد للاعتكاف أو في الأسواق للتبضع وشراء حاجياتهم العيدية.

وبخصوص الإجراءات الاحترازية القادمة التي سيتخذها مكتب الصحة بالأمانة – أوضح باعلوي - أن مكتبه لم تعطى له حتى الآن أيه صلاحيات بهذا الخصوص ، ولم تتاح له الفرصة لكي يقوم بعمل حملات توعوية وإرشادية وأشياء أخرى للمواطنين في جميع أماكن التجمعات.

وفي مجال التوعية - طالب باعلوي - وزارة الأوقاف والإرشاد بالاضطلاع بمسئولياتها في توجيه جميع خطباء المساجد في عموم محافظات اليمن على ضرورة التطرق إلى أعراض وباء أنفلونزا الخنازير، وطرق الوقاية منه، وذلك بعد أن يتسلموا من وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالإدارة العامة للترصد الوبائي نشرة تحوي على أعراض هذا المرض وكيفية الوقاية منه .

كما حث مدير مكتب الصحة بالأمانة جميع وسائل الإعلام، وخاصة القناة الفضائية والإذاعات على التواصل مع وزارة الصحة العامة للحصول على الأرقام التلفونية التي من المفروض أن يلجا إليها المواطنين حال الشكوك بالمرض والاستفسار عن المكان الذي يلجئون إليه لإجراء فخص مخبري أو طلب المشورة اللازمة المتعلقة بهذا المرض بحيث يضطلع الجميع بمسئولياتهم إزاء هذا الداء الذي يشك أن يكون محوريا أو متمحورا في اليمن .

داعيا كل رؤساء تحرير الصحف اليمنية الرسمية والحزبية والأهلية إلى تخصيص صفحات خاصة في صحفهم بتوعية الناس بأخطار هذا المرض، وقال: نحن في اليمن لم نتمكن من السيطرة على هذا المرض إلا من خلال رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطن عن هذا الوباء وذلك عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وفي قاعات الأفراح والزفاف وقاعات المؤتمرات، وغيرها.

وقال المسئول الحكومي: إن من بين الحالات المكتشفة الأسبوع الماضي (8) حالات أصيبت من أسرة واحدة بالعاصمة نتيجة لمخالطتهم حالات مصابة بالفيروس. مضيفا: أن من بين الحالات أيضا حالة واحدة اكتشفتها أنا شخصيا في أحد سائقي سيارة الإسعاف بإحدى المستشفيات الحكومية بصنعاء.

وأكد ان معظم الحالات يأتي اكتشافها في أماكن التجمعات خصوصاً في المراكز التجارية والسوبر ماكيتات الكبيرة المتواجدة في العاصمة صنعاء.

مناشداً قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة بسرعة إلزام جميع المجمعات التجارية والمساجد، وأماكن التجمعات بوضع مكيفات وأجهزت تكييف وتهوية جيدة بهدف تلطيف الجو للحد من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، وكذا إلى الإسراع في عمل برامج خاصة للتوعية بأخطار هذا المرض داخل الأمانة.

من جانبه - قال الدكتور محمد حمزة – مسئول الترصد الوبائي بمكتب الصحة بالأمانة إن الطريقة الصحيحة لحماية الشخص من الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير هي استخدام المناديل أثناء العطس والسعال ثم رميها بعد الاستخدام مباشرة في القمامة بعيدا عن متناول الآخرين ، وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون دائما لان عدم غسل اليدين من العوامل المهمة جدا لانتقال الكثير من الإمراض وأبرزها أنفلونزا الخنازير ، وكذا غسل اليدين بالماء والصابون بعد مصافحة الآخرين خصوصا المصابين بالرشح والزكام ، وتلافي لمس اليدين للعينين أو الأنف أو الفم دون غسلهما جيدا بالماء والصابون وتلافي العناق والتقبيل للمصاب والمصابين بالرشح والزكام وتجنب مخالطة الأشخاص المشتبه فيهم أو المؤكدة إصابتهم بالمرض وعدم الانخراط في الأماكن المزدحمة.

وأضاف: ان مرض أنفلونزا الخنازير مرض سريع العدوى وسريع الانتشار على أوسع نطاق يصيب الجهاز التنفسي بسهولة وينتقل من إنسان إلى إنسان آخر عبر استنشاق رذاذ العطس، أو السعال المنبعث من المرضى المصابين أو تلوث الأشياء والأسطح بهذا الرذاذ مع غياب الحرص على غسل اليدين جيدا بالماء.

وتابع في حديثه لـالمؤتمرنت: أنه عند تعرض الشخص لأعراض الرشح والزكام أو الارتفاع المفاجئ لدرجة حرارة الجسم والرشح والنزول من الأنف والإجهاد الشديد في العضلات والقئ والإسهال والصداع والسعال والتهاب واحتقان بالحلق يجب على الشخص الاتصال بغرف عمليات الأنفلونزا ليم التأكد من الإصابة بالمرض بفحص المشتبه به ومن ثم إعطائه العلاج اللازم مجاناً إذا ثبت إصابته بالمرض.

وبيَن حمزة : أن بعض المرضى يفقدون حياتهم في أسوا الأحوال جراء تصرف لامسئول يقترفه أهاليهم أو أقاربهم خشيه التحفظ عليهم أو وضعهم في الحجر الصحي وذلك عندما يكتمون ولا يسارعون في إبلاغ الجهة المختصة لدى الاشتباه بوجود حالات إصابة .

لكن الدكتور عبدالحكيم الكحلاني الناطق الرسمي باسم لجنة مواجهة الجائحة قال إنهم في وزارة الصحة قاموا بتوزيع كمية كبيرة من المنشورات ونشرات التوعية والمطبوعات والملصقات لتوعية المواطنين والعاملين في المرافق الصحية، وقام بتوزيعها منسقو الترصد الوبائي على مكاتب الصحة بعموم محافظات الجمهورية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/73755.htm