"سبيريت" تؤكد نتائج "أوبورتيونتي" على المريخ أعلن علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الدراسات التي قامت بها المركبة الفضائية "سبيريت" لتربة كوكب المريخ أثبتت وجود ماء على سطح الكوكب في عصور سابقة. وتأتي نتائج الأبحاث التي أجرتها المركبة "سبيريت" بعد أيام من الإعلان وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن أن المركبة الشقيقة "أوبورتيونيتي"، والتي تقوم بأبحاث مماثلة على الجانب الآخر من الكوكب الأحمر، قد عثرت على دلائل تفيد بوجود الماء، سالفا، على سطح الكوكب. ومن جانبه، وكما جاء في تقرير وكالة أسوشيتد برس، أوضح راي أرفيدسون، نائب المسؤول عن الأبحاث التي تتم على كوكب المريخ، أن الماء التي عثرت المركبة "سبيريت" على آثار له، كان يقل، وقت وجوده، عن كمية الماء التي كانت متواجدة في منطقة الشقيقة "أوبورتيونيتي". وكان ستيف سكويرز من جامعة كورنيل، وهو المسؤول عن الأبحاث العلمية التي تتم على سطح المريخ قد أعلن الأسبوع الماضي عن توصل "أوبورتيونتي" لنتائج مؤكدة بشأن وجود الماء على سطح المريخ في وقت سابق. وأوضح سكويرز " لقد توصلنا لنتيجة وهي أن الصخور الموجودة كانت متشبعة بالماء في وقت ما." وقال سكويرز إن الباحثين كانوا يحاولون الإجابة على سؤال آخر وهو .. هل حدثت تغييرات في تلك الصخور بسبب تعرضها للماء؟ والإجابة هي نعم، بدون أدنى شك. وحول توقيت وجود الماء على الكوكب، أوضح سكويرز أنه لا يمكن التوصل لنتائج محددة في هذا الشأن اعتمادا على الصور، وأن الحصول على عينات وتحليلها سيكون السبيل الوحيد لمعرفة ذلك. وكانت المركبة أوبورتيونيتي قد قامت في وقت سابق بمسح مساحات إضافية في مساحة المريخ لتنخرط في دراسة مجهرية لمجموعة صخور ناتئة بحثا عن الماء. |