المؤتمر نت - في اندفاع غير مسبوق لمؤازرة أبناء القوات المسلحة والأمن من قبل رجال الإعلام والصحافة في اليمن، تبرع اليوم مئات الإعلاميين بمؤسسة )الثورة )للصحافة والطباعة والنشر بدمائهم في مستهل تدشين هيئة المساندة الشعبية لمهامها اليوم الاربعاء، وفي وقت يواصل أبطال

المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
إعلاميو (الثورة) يساندون أبناء القوات المسلحة ونازحى صعدة بدمائهم
في اندفاع غير مسبوق لمؤازرة أبناء القوات المسلحة والأمن من قبل رجال الإعلام والصحافة في اليمن، تبرع اليوم مئات الإعلاميين بمؤسسة )الثورة )للصحافة والطباعة والنشر بدمائهم في مستهل تدشين هيئة المساندة الشعبية لمهامها اليوم الاربعاء، وفي وقت يواصل أبطال القوات المسلحة والأمن الأشاوس عملياتهم البطولية في ضرب أوكار عصابة الإرهاب والتمرد والتخريب ودك تحصيناتها .

وتوافد ظهر اليوم إعلاميو وموظفي مؤسسة الثورة أفواجاً على متن باصات نقل جماعي لتقديم العون لجرحى فتنة صعدة من أبناء القوات المسلحة المحتاجين للدماء في ظرف زمني عصيب ومحنة تمرد وتخريب أكره أبطال القوات المسلحة على مواجهتها بعد نفاد كافة الوسائل السلمية لإخماد فتنة التمرد والإرهاب.

وفي تعليقه على مستوى اندفاع كافة شرائح المجتمع وتزاحمهم غير المسبوق حول اللجان الطبية المخصصة لاستقبال القادمين للتبرع بالدم وتراصهم طوابير طويلة بساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم، اعتبر علي ناجي الرعوي-رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر- في حديث للمؤتمرنت ذلك الاندفاع تعبيراً واضحاً عن إدانة واستنكار واستهجان المجتمع اليمني بكافة شرائحه للفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد والإرهاب والتخريب في محافظة صعدة.

وأشار علي الرعوي-رئيس تحرير يومية "الثورة"- إلى أن هذا التلاحم الشعبي الرسمي يؤكد رفض المجتمع اليمني لمثل هذه الأعمال التي تؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار وتوقف علية التنمية، معتبراً كذلك هذا التلاحم الشعبي موقفاً معروفا عن المجتمع اليمني الذي يهب في الأزمات والملمات للدفاع عن الجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية والمكتسبات الوطنية، ويقف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص .

ودشنت اليوم الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية بأمانة العاصمة مهامها بحملة تبرع بالدم لدعم ومساندة ابناء القوات المسلحة والامن, والنازحين جراء فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة ، في حملة نوعية تستمر ثلاثة ايام وتجسد واحدة من صور الإصطفاف الوطني إلى جانب أبناء القوات المسلحة والامن في تصديهم البطولي لعناصر فتنة الإرهاب والتخريب والتمرد التي تحاول العودة بالوطن إلى الوراء وزعزعة الامن والاستقرار.

ومن المتوقع ان تتسابق المؤسسات الرسمية والأهلية والحزبية والشخصيات الاجتماعية والقيادات الحكومية والسياسيين والكتاب والمثقفين والعلماء وخطباء المساجد والقطاعات النسائية والشبابية وقيادات وكوادر منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والاتحادات والجمعيات الخيرية وكافة شرائح المجتمع اليمني في المدن والأرياف لمساندة اخوانهم وأبنائهم حماة الوطن في القوات المسلحة والأمن في واحدة من اصدق صور التلاحم الوطني وأنبل الأهداف والواجبات الدينية والوطنية والإنسانية.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 11:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/74124.htm