 |
المساندة الشعبية تتجه لتفقد احتياجات نازحي صعدة من المقرر أن تتوجه لجنة مختصة في الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية خلال اليومين القادمين إلى مخيم (المزراق) بمحافظة حجة لتفقد احتياجات النازحين هناك جراء فتنة التمرد التي أشعلتها عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مديريات محافظة صعدة ( شمال اليمن). وأوضح الأمين العام المساعد للهيئة الوطنية للمساندة الشعبية -نشوان إبراهيم الحمدي- أنهم استعانوا بلجان فنية من وزارتي التربية والتعليم والزراعة والري ومؤسستي الكهرباء والمياه للنزول الميداني لمخيمات النازحين وإجراء مسح ميداني لاحتياجاتهم المستقبلية في مجال التربية والتعليم والصحة وشبكة الكهرباء والصرف الصحي والأشغال العامة. ويأتي تفقد هيئة المساندة الشعبية لأوضاع النازحين جراء فتنة صعدة ضمن مهامها التي دشنت الأسبوع قبل الماضي بحملة تبرعات بالدم للمحتاجين من أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة والتي اختتمت امس واستغرقت عشرة ايام. وقال نشوان الحمدي في تصريح لـ"المؤتمرنت " إن الهيئة وضعت خطة طارئة لتوفير كافة الخدمات الضرورية للنازحين في مخيم "المزراق" بمحافظة حجة كخطوة أولى تستهدف توفير المناهج الدراسية للطلاب من أبناء النازحين، وإنشاء فصول دراسية مؤقتة ومراكز صحية لحماية النازحين من أي أمراض أو أوبئة قد تنتشر بينهم بالإضافة إلى تقسيم المخيم إلى بلوكات لتمكينهم من تقديم خدمات أكثر للنازحين. ويأتي نشاط الهيئة المستحدثة مؤخرا باتجاه نازحي صعده وسط اشادات دولية بجهود الحكومة اليمنية في تعاملها مع النازحين . وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية جون هولمز ان الوضع في مخيم النازحين في صعدة جيد وقد استطعنا أن نصل إلى المتأثرين بالإحداث ولكن الوضع في عمران والجوف لا يزال يواجه الكثير من التحديات". واشاد هولمز لدى مغادرته صنعاء اليوم بعد زيارة رسمية لليمن استغرقت عدة أيام بجهود الحكومة اليمنية في تعاملها مع النازحين بمحافظة صعدة. وفيما دشنت الحملة تباعا في عدد من محافظات الجمهورية،لاقت اولى مهام الهئية الوطنية للمساندة الشعبية في امانة العاصمة اقبالا كبيرا من قبل الراغبين بالتبرع بالدم عكس مدى الالتفاف الشعبي وجسد تلاحم ابناء الشعب اليمني مع ابناء القوات المسلحة والامن والنازحين جراء فتنة التمرد والارهاب الحوثية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. |
