المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مطالب بإدراج الصحافة الاقتصادية في مناهج الإعلام
افتتح مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي صباح اليوم الاثنين في عدن دورة تدريبية لطالبات الإعلام حول الصحافة الاقتصادية بالتعاون مع البنك الدولي.

وقال الدكتور حسين باسلامة عميد كلية الآداب بجامعة عدن في حفل افتتاح الدورة التي تشارك فيها 25 طالبة وخريجة إعلام، أن الصحافة الاقتصادية أصبحت تشكل أهمية كبيرة، مع تزايد الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المتخصصة، بل باتت تمتلك قنوات فضائية.

وأشار إلى ما تحتله الصحافة الاقتصادية من أهمية في اليمن، وهي تتلمس طريقها مستفيدة من الخبرات العربية والأجنبية.

وأكد باسلامه ضرورة تبني الصحافة الاقتصادية قضايا المجتمع اليمني، والتحول من الاقتصاد الموجه إلى النظام الاقتصادي المفتوح. وأضاف : على الصحافة أن تطلعنا على البرامج الاقتصادية الناجحة في الدول الأخرى، وتبحث عن المشكلات للمساهمة في حلها.

وقال إن التنمية لم تعد مهمة الدولة وحدها، بل دخلت قوتين أخريين إلى جانبها، القطاع الخاص، والمجتمع المدني، مشيدا بدور القطاع الخاص في التدريب والتأهيل، وتبني المشاريع التنموية من خلال المشاريع الصغيرة وغيرها..

من جانبه طالب رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر بمنطقة حرة للإعلام في عدن، مؤكدا بأن عدن ذات خصوصية تجارية وصناعية، لذلك هي بحاجة إلى صحافة ترتقي إلى هذا المستوى.
وعبر عن اسفه لغياب الصحافة الاقتصادية المتخصصة الصادرة في عدن، مطالبا أساتذة الإعلام بتضمين المناهج مواد خاصة بالصحافة الاقتصادية، نظرا لما يتطلبه التخصص من مهارات، وما يحتاجه سوق العمل.

وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج ينفذه المركز لطالبات وخريجات الإعلام في صنعاء وعدن بالتعاون مع البنك الدولي، حيث يهدف إلى تدريب ما يزيد عن 60 صحفية على الصحافة الاقتصادية، ورفع مستوى النقاش حول قضايا المرأة في وسائل الإعلام.

وقال نصر " الدورة تشكل حلقة مهمة من أنشطة البرنامج كونها تأتي في محافظة هي قلب النشاط التجاري والصناعي في البلد، ولتؤكد أن الصحافة دائما ما تسعى إلى خدمة التنمية، وتبني هموم المواطنين، سواء من خلال نشر الوعي، أو ممارسة الرقابة أو التعبير عن نبض الشارع اليمني.
ومن المقرر أن تستمر الدورة التي يدرب فيها الصحفي عدنان الصنوي نائب المدير التنفيذي لصحيفة السياسية، ثلاثة أيام.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 01:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/75072.htm