|
تكريم 129 من حفظة كتاب الله بوادي حضرموت كرمت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم فرع وادي حضرموت (شرق اليمن) الليلة 129 حافظا وحافظة للقرآن الكريم مع أولياء أمورهم وعدد من أهل السبق في تعليم القرآن والجمعيات الداعمة لأنشطة تعليم القرآن من مختلف مديريات الوادي والصحراء . وفي حفل أقيم بالمناسبة في جامع سيئون الكبير عبر محافظ المحافظة سالم احمد الخنبشي عن سعادته للمشاركة في هذا الاحتفال الذي تقيمه الجمعية للعام الثالث عشر على التوالي مشيرا إلى آلاف المتخرجين من حلقات ومدارس تعليم القرآن التي ترعاها الجمعية ولها الشرف في أنهم يأموا اليوم جموع المصلين في مناطق مختلفة داخل الوطن وخارجه . ودعا محافظ المحافظة الجمعية إن يشمل نشاطها مستقبلا مديريات الصحراء نظرا لحاجة تلك المناطق لمثل هذه المساهمات والانشطة التعليمية المفيدة . وجدد المحافظ استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي لإنجاح أنشطة تعليم القرآن مهيبا بالحفَّاظ أن يعطوا صوره أمثل للإنسان الحفاظ للقرآن الكريم ، داعيا القائمين على تربية النشء على تعاليم الإسلام السمحاء . وتطرق المحافظ إلى الحادث الإجرامي الذي راح ضحيته عدد من خيرة قيادات ورجال الأمن في مديريات الوادي خلال اليومين الماضيين والذي أقدمت عليه أيادي مجرمة لا تعرف ما يترتب على قتل النفس الإنسانية موكدا أن الحفاظ على الأمن والاستقرار مسئولية كل أبناء الوطن . وكان رئيس الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم الدكتور غالب عبد الكافي القرشي و رئيس فرع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم فرع وادي حضرموت الشيخ صالح عبد الله باجرش قد تناولا في كلمتيهما جهود المركز الرئيسي للجمعية وفرعها بالوادي على مدى 17 عاما و13 عام شهدت تخرج أعداد من الحفاظ بلغ عددهم على مستوى مديريات الوادي أكثر من 700 حافظ وحافظة مشيدين بالعلاقة الوطيدة والمتميزة التي تربط الجمعية بالسلطة المحلية والتي كان لها الأثر في توسعة أنشطة الجمعية خلال السنوات الماضية وتقديم مزيد من الرعاية للمتخرجين من الحفاظ للالتحاق بالتعليم العالي . وثمنت الكلمتان جهود أهل السبق في تعليم القرآن الكريم والذين وضعوا اللبنات الأولى في هذا الطريق على هدى أسلافهم الذين نشروا العلم إلى شتى أصقاع العالم . من جانبه أعرب مندوب الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ومقرها مدينة جده بالمملكة العربية السعودية أحمد يسلم باتياه عن أمله في يكون الحفاظ قدوة حسنة للشباب ويجمعوا بين حفظ القرآن وتلقي التعاليم الإنسانية الأخرى ليساهموا في النهوض بالأوطان باعتبارهم هم الأمل والمستقبل المنشود الذي يتطلع إليه الجميع لمواصلة المجد الإسلامي . ولفت باتياه إلى معجزة القرآن الكريم في تمسك بعض الأعجام في حفظه وتلاوته على الوجه الصحيح في حين عدم قدرتهم على التخاطب بلغة القرآن . مشيرا إلى إسهامات الهيئة في عدد من دول العالم الإسلامي . هذا قام محافظ المحافظة و وكيل المحافظة المساعد محمد سعيد باقطمي وضيوف الحفل والمسئولين المختصين بتوزيع الشهادات والجوائز والحوافز على الحفاظ المتخرجين وأولياء أمورهم وكذا المؤسسات والجمعيات الخيرية الداعمة لأنشطة الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم فرع وادي حضرموت حضر الحفل عدد من الضيوف وممثلي المؤسسات الخيرية والاجتماعية وجموع غفيره من المواطنين الذين اكتظ بهم الجامع . |