الشيخ الزنداني..يجدد نفي التهم ويؤكد (لست وحدي) نفى الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح- التهم الموجهة إليه وإلى جامعة الإيمان الدينية التي يرأسها، والمتعلقة بدعمه للإرهاب وتربية متطرفين في الجامعة،نافياً في الوقت نفسه أن يكون الأمريكي جون ووكر أو عابد عبدالرزاق الكامل المحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل ثلاثة أطباء أمريكيين في مستشفى جبلة بمحافظة إب العام قبل الماضي قد درسا في جامعة الإيمان ،لكنه قال : إن جون ووكر كان يأتي لزيارة بعض زملائه في الجامعة. واعترف الزنداني بأن علي جار الله السعواني المحكوم عليه بالإعدام هو الآخر في قضية اغتيال جار الله عمر – الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني- أثناء انعقاد المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح أواخر العام 2002م كان طالباً في السنة الأولى في الجامعة التي يرأسها وقال: إن مناهج الجامعة لم تعجب علي جار الله فخرج من الجامعة، وذهب للبحث عن علماء ليدرس على أيديهم مشيراً إلى أنه ذهب إلى زبيد ثم أنكر على علمائها ما يدًرسونه. وفي رده على سؤال حول معارضته لترحيل المتطرفين العرب الأفغان من اليمن، أعترف ضمنياً بمعارضته إجراء الحكومة حول ذلك وقال: كنا نطالب الحكومة التعامل وفق دستورها سواءً مع الأجانب أو مع مواطنيها، وكنت من هؤلاء. واستنكر الزنداني التفجيرات التي حدثت في العراق، وفي الولايات المتحدة وأشار إلى أن قتل الأبرياء لا يجوز وأن ما حدث في العراق يعتبر جريمة. من ناحية أخرى أرجع الشيخ الزنداني – رئيس مجلس شورى الإصلاح اليمني معارضته لقيام الوحدة اليمنية عام 90 م إلى فهوم مغلوطة حول الاشتراكيين ،وقال: وقفنا ضدهم عندما حملوا الأفكار الشيوعية ،وأشار إلى أنه سعد كثيراً عندما وجد في برنامج الحزب الاشتراكي اليمني الانتخابي عبارة: الإيمان بالله. وعلى غير عادته لوحظ على رئيس مجلس شورى الإصلاح تهربه من الإجابة الواضحة على أسئلة مقدم برنامج (نقطة نظام )الذي بثته قناة العربية الفضائية ليلة أمس وتكراره لعبارة لست الوحيد . الحوار الذي بثته قناة العربية مع الشيخ الزنداني يعتبر أول ظهور إعلامي علني له عقب الاتهامات الأمريكية له مؤخراً بتمويله للإرهاب وإدراج اسمه ضمن القائمة السوداء. |
