تدريب مدراء المدارس والمدرسين والفتيات ضمن فعاليات برنامج ( انطلاق ) الذي يهدف إلى تعزيز وتمكين الفتيات من اجل تخفيف نسبه الزواج المبكر بدأت مؤسسة تنمية القيادات الشابة بمركز اللغات العالمية للفتيات وبالتعاون مع مجلة جلامور ومنظمة فيل فويسس الدولية فعالياتها المختلفة والتي تتضمن ورشة للقيادات المحلية ولقاءات إعلامية وأسرية ودورات تدريبية لمدراء المدارس والمدرسين والفتيات بالإضافة إلى أنشطة مختلفة في منطقتي معين وبني الحارث بأمانة العاصمة . حيث بدأت السبت ورشة عمل لمدراء المدارس ودورة تدريب المدرسين في المنطقتين والتي تستمر لخمسة أيام . وقد أوضحت الأخت سلام الشهري مديرة المشاريع بالمؤسسة أن المشروع يمتد لعام كامل يسعى إلى تمكين الفتيات بالمعارف والمهارات التي تمكنهن من التعرف على حقوقهن التعليمية و بناء قدراتهن لمواصلة التعليم و لعمل مشروع خاص وكذا بناء قدرات القيادات المحلية لتكون داعم لتعليم الفتاة وقد تم اختيار المنطقتين المذكورتين بحسب دراسة أعدتها المؤسسة مسبقا والتي كشفت أن تلك المنطقتين اشد فقرا وأكثر عددا في النساء وتعاني من اكبر نسبة تسرب فتيات من المدارس على مستوى الأمانة. منوهة إلى أن هذا المشروع جاء كدعم مقدم من مبادرة دعم امرأة العام من مجلة جلامور التي حصلت عليها هذا العام الطفلة نجود والذي يهدف إلى تمكين الفتيات من اجل التخفيف من مشكله الزواج المبكر والعنف ضد الفتاه و يساهم في رفع المستوى التعليمي للفتيات المستهدفات في المشروع . وأشارت إلى أن البرنامج الذي سيستمر لعام كامل يحتوي أيضا على دورات تدريبية مختلفة في بناء قدرات القيادات الشابة والمهارات الشخصية وأعاده التأهيل باللغتين العربية و الانجليزية وكيفية كتابة المشاريع وعمل المشروع الخاص مستهدفا الفتيات من عمر 12 إلى 21 سنة كما يحتوي على أنشطة داخل المدارس وورش عمل للمجتمع المحلي . معلنة عن إنشاء البرنامج لبنك التعليم الذي سوف يعمل على إقراض الفتيات قرض حسن لمتابعه التعليم والوصل إلى مستويات عاليه في التعليم وذلك تحت مبدأ حتى لا يكون الفقر سببا في عدم الحصول على التعليم الجيد . كما سيقوم البرنامج بعمل حملتي توعية وأنشطة إعلامية وتقديم استشارات لضمان استمرار المشاريع الفائزة وسيقوم المشروع بتدريب مائة طالبة في مدرستين من المنطقتين . كما سيتم استهداف عدد من الشباب من الفئة العمرية (18-24 ) عام لعمل توعية داخل المجتمع في منع تسرب الفتيات من المدارس مبينة ان الدراسة السالفة الذكر قد بينت ان الاخ كان سببا رئيسيا في منع الفتاة من اكمال الدراسة. يقوم المشروع في الأخير بإعادة 20 فتاه للتعليم النظامي و20 فتاة أخرى سيتم فتح مشروع خاص لها و دعم ثلاثة مشاريع يتم تمويلها من قبل المؤسسة بشكل فني ومالي بمبلغ 500$. وقام العضو البرلماني شوقي القاضي بخوض النقاش مع مدراء المدارس عن دور القيادات المدرسية في بناء جو مدرسي جيد لان احد أسباب نفور الفتيات من المدارس هو البيئة الخاصة بالمدرسة التي تكون طاردة في بعض الأحيان. كما قدم لهم تقنيات تعليم حديثة تساعد المدرسين على التخفيف من الازدحام والضغط في الفصول وجعله ايجابيا لايؤثر على العملية التعليمية. |