المؤتمر نت - أستعرض البرفسور/ عبداللطيف حيدر الحكيمي  أهم تحديات جودة التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي في اليمن في إجتماع المائدة المستديرة لوكالات ضمان الجودة في الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة ممثلي مؤسسات التعليم العالي من الدول العربية

المؤتمرنت – ماليزيا – وضاح العبسي -
مشاركة يمنية في إجتماع ضمان جودة التعليم العالي في دول العالم الإسلامي بماليزيا
أستعرض البرفسور/ عبداللطيف حيدر الحكيمي أهم تحديات جودة التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي في اليمن في إجتماع المائدة المستديرة لوكالات ضمان الجودة في الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة ممثلي مؤسسات التعليم العالي من الدول العربية والإسلامية من بينها اليمن بوفد من وزارة التعليم العالي يضم البرفسور عبداللطيف الحكيمي خبير الاعتماد الدولي و الإستاذ المحاضر في كلية التربية جامعة صنعاء و محمود عبد الحق الصلوي مدير عام تطوير مؤسسات التعليم العالي .

و أضاف البرفسور/عبداللطيف الحكيمي عند ترأسه أحدى جلسات الإجتماع أن تجربة اليمن في مجال جودة التعليم العالي بدأت في عام 1998 بطلب وزارة التعليم العالي و البحث العلمي من الجامعات اليمنية بمراجعة برامجها التعليمية ، و في عام 2002 ساعدت الوزارة الجامعات اليمنية في عملية تقييم برامجها الأكاديمية ، و في 2005 أصدر قانون التعليم الأهلي و شكلت الوزارة لجان لتقييم البرامج الأكاديمية في الجامعات و الكليات الخاصة نتج عنها إغلاق بعض التخصصات في فروع الجامعات كإغلاق برنامج تدريس الطب في فروع الجامعات الخاصة ما عدا جامعة واحدة ، و في عام 2006 أصدرت إستراتيجية التعليم العالي و في العامين 2007 ، 2008 سعت الوزارة على تدرب الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة على برامج الجودة و أخيراً إنعقاد المؤتمر الثالث للتعليم العالي في اليمن في أكتوبر 2009 .

وفي تصريح للمؤتمرنت أكد البرفسور الحكيمي على أهمية معايير الاعتماد الأكاديمي و متطلبات الجودة بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي كونها أصبحت تمثل واقعاً جديداً و ضرورياً لضمان تطوير برامجها التعليمية لمواجهة تحديات عصر العولمة مؤكداً على ضرورة إستفادة اليمن من تجارب الدول التي قطعت شوطاً كبير في هذا المجال ،
و أكد خبير الاعتماد الدولي أن القرار الجمهوري رقم (210)لسنة 2009م القاضي بإنشاء مجلس للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم العالي سيتيح المجال لوضع خططاً طويلة الأمد لإصلاح مسار التعليم العالي وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة من إنشاء هذا المجلس .

و من جهة أخرى التقى عبدالله المنتصر سفير اليمن بماليزيا بالبرفسور ذو القفلي عبدالرزاق نائب رئيس جامعة العلوم الماليزية في مقر الجامعة الرئيسي في ولاية بينانج و بحث الطرفين سبل تعزيز علاقات التعاون العلمي بين الجامعة و السفارة اليمنية في كوالالمبور إضافة الى مناقشة القضايا التى تواجه الطلبة اليمنيين الدارسين في الجامعة

و شكر السفير المنتصر رئاسه جامعة العلوم الماليزية على تجاوبها و تفهمها لمجمل القضايا و الوعد بحلها في القريب العاجل إضافة الى محاولة الجامعة في إيجاد مبنى ضمن ملحقات الجامعات و تخصيصه كمدرسة يمنية لتدريس أبناء الطلبة اليمنيين الدارسين في الجامعة .

هذا و قد حضر السفير عبدالله المنتصر و معه مستشار الشؤن القنصلية عبدالله الجبوبي و المستشار الأكاديمي بالملحقية الثقافية الدكتور عدنان الصنوي حفل تكريم الجامعة لطلابها الحاصلين على أفضل البحوث العلمية حيث فاز من اليمن الباحثون هشام عبدالعزيز في مجال الصيدلة و عاطف التميمي في مجال اللغة الإنجليزية و الباحث عبدالباري البوراني في الهندسة الكيميائية لأفضل نشر في مجلة علمية .

الجدير بالذكر أن السفارة اليمنية في كوالالمبور كرمت الباحث هشام عبدالعزيز في 28 مايو 2009 لتفوقه في مجال إعداد و نشر الأبحاث العلمية في مجال تخصصه ضمن 60 طالب و طالبة كرموا برعايه برنامج دعم الطلبة اليمنيين المتفوقين في الجامعات الماليزية الذي يموله رجال أعمال خيرين محبين لليمن .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 03-يوليو-2024 الساعة: 06:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/75524.htm