المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
العنف الأسري مشاكله وحلوله في ندوة لنساء العرب
تعقد الأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي العام اليوم ندوة حول ( العنف الأسري الأسباب و الحلول) و تستضيفها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا )– بيروت وتستمر خلال الفترة من 18-19 نوفمبر 2009 .

تهدف الندوة الى طرح قضية العنف الأسري و مناقشة أهم أسبابها و سبل معالجتها ، والسعي لتعزيز هذا الحق بمكافحة العنف بكل الوثائق والدراسات، كا تهدف الى عرض الجوانب المختلفة لهذه القضية على المستويات كافة، بالاضافة الىتبادل الخبرات بين المشاركات من الدول العربية وعرض تجارب العنف الأسري من عدد من الدول العربية .

و تتناول التعريف بأهمية وجود قانون أحوال شخصية في البلدان العربية و إبراز الجوانب الأخلاقية والقانونية والاجتماعية والإنسانية المرتبطة بهذه القضية.

العنف الاسري والعنف ضد المرأة بالتحديد هو ظاهرة تخترق كل المجتمعات الانسانية وكل الطبقات الاجتماعية وذلك دون تصادم مع الايديولوجيات او الاديان او الحضارات او النظم السياسية الخاصة بهذه المجتمعات .

كما ان العنف الاسري هو الاكثر شيوعا يطال كل الشرائح النسائية حيث يمكن أن تكون من ضحاياها المرأة الفقيرة والمراة الغنية ، المتعلمة والامية ، المتزوجة والارملة والعزباء، الطفلة و المسنه على حد سواء.

و تقدر احصائيات منظمة الصحة العالمية للصحة (1997) ان مابين 10و69 %من النساء في العالم قد تعرضن في وقت ما من حياتهن للعنف الزوجي وان من 5الى 6% من النساء المسنات يتعرضن لسوء المعاملة بمختلف اشكالها (عنف جسدي ونفساني واستغلال مالي وأهمال.......)

ويعتبر تقرير اليونيفيم لسنة 2006 أن العنف يهدم مواهب وقدرات عدد كبير من الفتيات والنساء وينجم عنه كلفه صحية واجتماعية واقتصادية باهظة، ويبين التقرير ان النساء لسن بمنأى عن العنف الزوجي في أي مكان من العالم ، ففي بريطانيا على سبيل المثال تتعرض 30% من النساء لممارسات عنيفه من قبل الزوج او القرين ، الحالي او السابق ، وتصل هذه النسبة الى 52% في بعض دول الشرق الاوسط و21% في نيكاراغوا و29%في كنداو22%في الولايات المتحدة الامريكية . ويشير نفس التقرير الى ان ظاهرة ختان الاناث لاتزال تشكل انتهاكا صارخا لحرمة المرأة الجسدية واعتداءا على حقوقها الانسانية في اكثر من 25 بلدا افريقيا بما فيها بلدان عربية ، ولدى بعض الاقليات في البلدان الاسيوية وبعض المجموعات المهاجرة في بلدان كثيرة من الغرب.

ويقدر عدد النساء الاتي تعرضن لهذا العنف الجسدي والجنسي والمعنوي منذ نهاية الثمانينات بـــ120 مليون امرأة كما تتعرض للختان سنويا حوالي مليون طفلة؟

وقد خلص تقرير منظمة الصحة العالمية لسنة 2002 حول العنف والصحة الى اعتبار ان العنف الموجه ضد المرأة يشكل صحة عمومية على المستوى العالمي نظرا لتفاقمه ولخطورة الاثار الناجمة عنه على المستوى الشخصي او الجمعي .

و من خلال الندوة سيتم عرض اوراق العمل التالية و المقدمة من عدة دول عربية :

1- فن التعامل مع العنف الأسري من منظور اجتماعي و نفسي– اليمن

2- قوانين الأحوال الشخصية وانعكاسها علي العنف الاسري – البحرين

3- دراسة حالة من المغرب العربي : مقارنة ما بين العنف الأسري في الوطن العربي –المغرب

4- دراسة حالة حول العنف الأسري ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهته – مصر

5- ورقة حول حماية الطفولة و الأمومة – الكويت.

وعلى هامش الندوة ستعقد الأمانة العامة مؤتمر عام استثنائي يوم 18/9/2009 الساعة 3بعد العصر في بيروت لمناقشة وضع الامانة العامة للاتحاد النسائي العربي العام وتعديل او اضافة بعض مواد النظام الاساسي التي تتيح رئاسة دورية لكل الدول العربية اسوة بكل المنظمات الاقليمية العربية و الدولية .



تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 12:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/75604.htm