المؤتمرنت - خاص - -
(لوسيل فيفرير).. عودة لتاريخ اليمن بذاكرة فرنسية

أصدرت الفرنسية "لوسيل فيفرير" كتاباً تحاكي به تجربة الدكتورة "كلوديا فاين" مؤلفة كتاب (كنت طبيبة في اليمن) 1950م، فتحدثت لوسيل عن الزمن الذي أمضته في اليمن، برفقة والدها الدكتور (بيرا فيفرير) الذي عاصر الشطر الأخير من حياة الإمام يحيى بن حميد الدين.
كتاب (التعاون الطبي الفرنسي على بساط الثورة) يعد من أحدث المؤلفات الأجنبية التي تنقل صوراً واقعية من مفردات الحياة اليمنية للأربعينيات، وتوثق بعض الأحداث بصور فوتوغرافية خاصة بقطع الرؤوس، والمعاناة اليمنية، وجوانب مختلفة من الحياة اليومية.
وقد استقت المؤلفة أغلب معلوماتها من مشاهداتها الشخصية أولاً، وما كانت تكتب من يوميات، أو مذكرات، ومن ثم المقالات الصحفية، وما كان يصد رعن وكالات الأنباء، وأخيراً من الفرنسيين أنفسهم ممن كانوا ضمن البعثات الطبية التي توالت على اليمن في فترات مختلفة، ومتواصلة. وهو الأمر الذي يعطي للكتاب أهمية خاصة، ويجعله مصدراً متميزاً من مصادر توثيق مفردات التاريخ اليمني، وكشف جوانب خفية منه لم يسبق التعرض لها من قبل.
هذا وعلم "المؤتمرنت" أن شخصيات أكاديمية، وثقافية يمنية تسعى لاقناع السيدة "لوسيل فيفرير" بترجمة كتابتها إلى اللغة العربية ، لأنهم يعتقدون أن ما كتبته لوسيل فيه كثير من الامورالجديدة التي تستحق من اليمنيين قراءتها ومعرفتها..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 03:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/7596.htm