المؤتمر نت - أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن طارق الشامي أن المجال السياسي في اليمن مفتوح لمناقشة كل الأطروحات إلا المطالبة بالإنفصال أو إثارة الفوضى.
المؤتمرنت -
الشامي :عناصر التخريب تنفذ أجندة خارجية لاعلاقة لها بأي قضية وطنية
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن طارق الشامي أن المجال السياسي في اليمن مفتوح لمناقشة كل الأطروحات إلا المطالبة بالإنفصال أو إثارة الفوضى.

وقال: "ما يؤسف له أن ما يحصل الآن في المحافظات الجنوبية أو الشرقية هي ممارسات تسيء إلى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين كانوا باستمرار مع الوحدة والثورة والجمهورية، وبذلوا في سبيل ذلك الدماء، وسقط الشهداء من مختلف المحافظات.

وأضاف الشامي :هناك بعض العناصر التي فقدت مصالحها الشخصية تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار خلال ممارسة أعمال خارجة عن القانون والدستور بقطع الطرقات وإثارة الكراهية واستهداف السكينة العامة.

وفي اشارة إلى عناصر التخريب التابعة لما يسمى بالحراك اتهم الشامي هذه العناصر بأنها تعمل على تنفيذ أجندة خارجية ليس لها علاقة بأي قضية وطنية، فكافة الحقوق المطلبية يتم التعامل معها بجدية من قبل السلطات المحلية والمركزية، وكذلك أي مطالب سياسية مشروعة المجال مفتوح لمناقشتها".

وأضاف رئيس إعلامية المؤتمر "لكن أن يكون توجه نحو المطالبة بالانفصال أو إثارة الفوضى فذلك ما نرفضه ونطالب السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في مواجهة أي أعمال مخلة بالأمن والاستقرار في أي منطقة من مناطق اليمن".

واكد انه لا يمكن تطبيق أي نماذج خارجية على ما يحدث في اليمن وقال: "نحن في اليمن شعب واحد لا توجد به قوميات أو أقليات وإنما هناك شعب واحد، وهناك الآن مصالح مترابطة ومتشابكة بين كافة المواطنين، والأسرة اليمنية هي أسرة واحدة لا يمكن إسقاط أي وضع عليها سواء تعلق الأمر بالسودان أو غيره".

وأشار الشامي إلى أن الطبقة السياسية اليمنية بصدد مناقشة نظام للحكم المحلي قادر على تلبية مطالب كافة المواطنين، وقال: "هناك إصلاحات دستورية سيتم إقرارها خلال الفترة المقبلة من قبل النواب تهدف إلى الانتقال إلى نظام الحكم المحلي، بحيث تكون كافة السلطات المحلية في المحافظات والمديريات منتخبة من قبل المواطنين، وتكون تلك السلطات مسؤولة عن إدارة تلك المحافظات في مختلف المجالات: التنموية والأمنية والإدارية والمالية، وبالتالي يستطيع المواطنون أن يختاروا من يدير شؤونهم".

وحول العمليات العسكرية ضد عناصر التمرد قال الشامي: "كل يوم يأتي يكون هناك تقدم كبير لصالح الدولة ولصالح المواطنين الذين يرغبون في الأمن والاستقرار، وخلال الفترات الماضية حقق الجيش تقدما كبيرا، وهناك مؤشرات بأن عناصر التخريب والتمرد تعيش حالة من الانهيار،وفي الأيام القليلة المقبلة ستظهر تلك النتائج إيجابيا بالنسبة لاستقرار اليمن".

وجدد الشامي اتهام مرجعيات دينية في إيران بالتواصل مع الحوثيين، وأكد أن اليمن حريصة على عدم التدخل في شؤونها، وقال: "نحن حريصون على أن تكون علاقتنا مع إيران طيبة، ونأمل أن لا يكون لهم أي تدخل في شؤوننا الداخلية، وأن يكون هناك حرص من قبل الإخوة في إيران على استمرار العلاقة الطيبة.

وأضاف رئيس إعلامية المؤتمر في تصريحات لـ"قدس برس" لا شك أن فتورا يطبع العلاقات اليمنية ـ الإيرانية الآن، وقد نبهنا كثيرا إلى التواصل الذي يتم بين بعض المرجعيات الإيرانية والعناصر الحوثية".

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 29-سبتمبر-2024 الساعة: 12:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/76026.htm