|
بيان المؤتمر الشعبي العام بالضالع يدين جرائم القتل والتقطع والنهب لما يسمى بالحراك وقفت قيادة المؤتمر الشعبي العام مديرية الضالع أمام الأحداث التي حصلت خلال أيام عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا بالخير والمسرات والتي شهدتها منطقة الحبيلين والملاح محافظة لحج والمتمثلة بقيام جماعة مسلحة من عناصر ما تسمى الحراك في ارتكاب الأعمال الإجرامية كالقتل والتقطع والحرابة وقطع الطرقات أمام المسافرين والنهب للممتلكات العامة والخاصة واختطاف السيارات وما خفي كان أعظم من أولئك الذين يسعون بكل الوسائل إلى تصعيد المشاكل وإشعال حرائق الفتن دون شعور بالمسئولية وضمير وطني وإنساني من عواقبها . إن ما أقدمت عليه هذه المجاميع المسلحة من جريمة يندى لها الجبين حيث قاموا باغتيال المواطنين المسافرين المسالمين محمد ناصر أحمد العنسي وعباد صالح الجبل أمام عائلتيهما وأطفالهما وسرقة سيارتيهما وهذه الجريمة مثلت أبشع الجرائم القذرة المنتهكة للإنسانية والقيم الدينية والثوابت الوطنية، وكذلك ما حدث في مديرية الضالع من قبل جماعات مسلحة تنتمي إلى ما يسمى بالحراك بقطع الطرقات في الليل لهدف إقلاق السكينة العامة وتخويف المواطنين الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار أن هذه الأعمال الإجرامية التي حرمها الدين والدستور والأخلاق والأعراف إنما تهدف إلى الإضرار بالمواطنين أجمع وتستهدف المجتمع دون استثناء فهذه الأعمال أضرت بالتاجر والمسافر والمواطن والطفل والمريض وشلت الحركة بالشوارع والأحياء السكنية وزرعت الخوف والفزع في قلوب المواطنين حتى في منازلهم فهل استوعب المواطن بصدق وبجدية الضرر من هذه الأعمال الإجرامية وهل صحي ضمير المجتمع وأين الوازع الديني والأخلاقي من هذه الأعمال الإجرامية ؟ أن قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام مديرية الضالع تدين وتستنكر هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي يندى لها الجبين والتي تعد سلوك إجرامي لم يسبق أن حصل في المجتمع اليمني العريق وإننا في المؤتمر الشعبي العام مديرية الضالع نطالب الأجهزة الأمنية بالاضطلاع بمسئولياتها والقيام بواجبها في ضبط العصابات الإجرامية وتقديمها للمحاكمة بأسرع وقت ممكن، كما تهيب قيادة المؤتمر كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمواطنين الشرفاء تحديد موقف واضح وصريح من هذه الأعمال ومواجهة هذه العصابات الإجرامية والتصدي لما يقومون به من أعمال تجر المحافظة وأبنائها إلى فتنة الاقتتال والمستفيد من هذه الأعمال أعداء الوطن ومن فقدوا مصالحهم كون هذه الأعمال الإجرامية دخيلة على أبناء الضالع وردفان الذي يحفظ لهم التاريخ الرصيد الناصع ضد الاستعمار وتحقيق الحرية والأمن والاستقرار للمواطن، والآن تحاول هذه العصابات الإجرامية تشويه التاريخ النضالي الشريف لأبناء الضالع وردفان وقد أصبحت هذه العصابات تستأجر من قبل أعداء الوطن في الخارج ممن فقدوا مصالحهم في الدخل من زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة . صادر عن المؤتمر الشعبي العام مديرية الضالع بتاريخ 5-12-2009م |