خطباء ذمار يدعون المواطنين لتحصين أطفالهم دعا خطباء المساجد بمحافظة ذمار اليوم المصلين إلى تحصين أطفالهم ضد مرضي الحصبة والشلل وإعطائهم فيتامين (أ) ضمن الحملة الوطنية للتحصين والتي تنطلق غدا السبت بمحافظة ذمار ومختلف محافظات الجمهورية وتستمر حتى الخميس القادم الموافق 17 ديسمبر الجاري. وأشار خطيب جامع السعيد بمدينة ذمار مفتي المحافظة القاضي العلامة محمد العزي الأكوع خلال خطبتي الجمعة إلى أهمية أن يحرص الآباء والأمهات على تحصين أطفالهم ضد أمراض الفتاكة خصوصا مرضي الحصبة والشلل كواجب ديني على الآباء تجاه الأبناء واستغلال حملة التحصين. لافتا إلى ما من الله به على اليمن من توفيق في تحصينها من شلل الأطفال ونجاح الجهود في إعلان اليمن خالية من المرض سائلا الله تعالي التوفيق لتحصين اليمن من الحصبة عما قريب. وأكد خطيب جامع الصوفي بمدينة ذمار الشيخ شريان احمد خلال خطبتي الجمعة إلى أهمية تحصين الأطفال ضد الأمراض المعدية منها الحصبة والشلل خلال حملة التحصين التي ستنطلق غدا, معتبرا ذلك واجبا على الآباء تجاه الأبناء مستشهدا بقول الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم ( كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته). واعتبر اللقاح الذي يعطى للأطفال لقاح امن ومضمون لتحصين أبنائنا من تلك الأمراض الفتاكة والتي يجب أن يحرص الآباء على استغلال حملة التحصين والتوجه بأبنائهم إلى المرافق الصحية والواقع المحدد لتقديم اللقاح. إلى ذلك تنطلق ص يوم غدا السبت بمحافظة ذمار وعموم محافظات الجمهورية حملة التحصين ضد مرضي شلل الأطفال والحصبة وإعطاء فيتامين (أ) للأطفال دون سن الخامسة. وأشار مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار الدكتور عبد السلام الأحصب أن الحملة تستهدف 335 ألف و961 طفلا وطفلة دون سن الخامسة منهم حوالي 53 ألف دون سن العام , وينفذ الحملة 1769 شخصا من الكوادر الصحية والفنية منهم 183 مشرف فرق موزعين على 787 فريق ميداني منها 255فريق ثابت و610 فريق متحرك تساندهم 195 سيارة. مبين أن الحملة تأتي في إطار الجهود الاحترازية للتحصين ضد مرضي الحصبة والشلل وفي إطار الجهود الهادفة إلى الحفاظ على استقرار الوضع الصحي والحفاظ على خلو اليمن من فيروس شلل الأطفال من خلال رفع نسبة تغطية عالية عن طريق التطعيم الروتيني, خصوصا بعد انتشار الوباء في بعض دول إقليم شرق المتوسط وإفريقيا وهو ما يبرر تنفيذ حملات ذات نوعية عالية. ودعا مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار مختلف الشرائح الاجتماعية إلى التعاون مع الفرق الصحية وتقديم أطفالهم إلى المرافق الصحية والمواقع المعلنة في إطار المديريات للحصول على اللقاح. |