 |
الرئيس: اليمن يحارب القاعدة والحوثيين ودعاة الانفصال وسينجح عليهم أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن اليمن سيكون جاهز لاستضافة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 20" المقرر إقامتها في نوفمبر 2010 بمحافظتي عدن وأبين. وقال الرئيس في لقاء أجرته معه قناة دبي الرياضية:" إن العمل جار على قدم وساق في استكمال البنية الرياضية التحتية من المنشآت والملاعب والبنى التحتية الخدمية والفندقية التي ستكون جاهزة في موعدها"، مؤكدا أن كافة الجهات المعنية والسلطة المركزية والمحلية تعمل بتناغم وتنسيق بينها بهدف نجاح هذه البطولة وأن تكون هذه الاستضافة لائقة بهذا الحدث الخليجي الرياضي الكبير. وأضاف " نحن سعداء بهذه الاستضافة واليمنيون كرماء ويرحبون ترحيبا حارا شبابهم وشيبانهم وأطفالهم ونساءهم يرحبون باشقاءهم في مجلس التعاون الخليجي وأن يكونوا معهم في عدن العاصمة الاقتصادية التي ارتفع فيها علم الجمهورية اليمنية خفاقا في الثاني والعشرين من مايو بعد إعادة تحقيق وحدة الوطن، فهذا إنجاز تاريخي ومفخرة لليمنيين ولكل دول الجوار". وفيما يلي نص الحوار مشاهدينا متابعينا في كل أرجاء الكرة الأرضية وأين ما تصل شاشة دبي الرياضية أسعد الله أوقاتكم في هذه اللحظات أتواجد هنا في الجمهورية اليمنية ويسعدني ويشرفني بالتأكيد أن استضيف في هذه اللحظات فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للحديث بشكل مستفيض عن استضافة الجمهورية اليمنية لبطولة خليجي عشرين في النسخة العشرين. القناة : فخامة الرئيس، سعيد بالتواصل معك وسعيد بلقائي معك وفي شاشة قناة دبي الرياضية نقول لك أيضا كل عام وأنت طيب بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، وحديث الكل في الفترة الأخيرة عن بطولة كأس الخليج في نسختها العشرين واستضافة الجمهورية اليمنية لهذه البطولة، حبذا تحدثنا عن هذه البطولة وخاصة أنها تقام لأول مرة في اليمن ؟ رئيس الجمهورية: أولا نحن نرحب بكم ونحن سعداء باستضافة خليجي عشرين في العاصمة الاقتصادية عدن ومحافظة أبين وهناك استعدادات جيدة تجري على قدم وساق من قبل السلطة المركزية والسلطة المحلية بهدف أن تكون هذه الاستضافة تليق بهذا الحدث الخليجي الرياضي الكبير ونحن سعداء بهذه الاستضافة، ومن حيث استعدادات الملاعب والفنادق والجوانب الأمنية فكلها تسير بشكل جيد ولا يؤثر عليها أي مؤثر وما تسمعونه هو "طماش" تستطيع تقول عنه طماش إعلامي من وقت إلى أخر عبر الانترنت أو عبر أي قناة فضائية أو عبر أي صحيفة، فهذه عناصر مرتدة وخارجة عن النظام والقانون ولا تشكل أي ثقل أو تأثير على بطولة خليجي عشرين فالاستعدادات تسير بالتعاون بين كل الجهات المعنية ومن قبل السلطة المركزية والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية ونحن هنا نعمل في حسباننا لكل هذا، وما نسمعه عبارة عن أصوات نشاز من وقت إلى أخر تبرز كي تظهر على المسرح السياسي مدعية أنها تستطيع أن تفشل خليجي عشرين. ونحن نؤكد بكل الأحوال وفي كل الأوقات بأن أي قوة لن تستطيع أن تؤثر على استضافة اليمن لخليجي عشرين، واليمنيون كرماء ويرحبون ترحيباً حاراً شبابهم وشيبانهم وأطفالهم ونساءهم يرحبون باشقاءهم في مجلس التعاون الخليجي وان يكونوا معهم في عدن العاصمة الاقتصادية التي ارتفع فيها علم الجمهورية اليمنية خفاقا في الثاني والعشرين من مايو بعد إعادة تحقيق وحدة الوطن، فهذا انجاز تاريخي ومفخرة لليمنيين ولكل دول الجوار، فنحن أيضا نرحب بالجميع ولا قلق من أي إرهاصات تحدث من وقت لأخر من قبل الخارجين عن النظام أو هؤلاء النشاز، ففي كل مجتمع توجد أصوات نشاز حتى في الدول المتقدمة الدول العظمى توجد إشكاليات، ولايوجد أي بلد لايعاني من مشكلة، هناك مشكلة اقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية ومشاكل أمنية أيضا، وهناك مشاكل في باكستان ومشاكل في الشام في لبنان في سوريا مشاكل موجودة متعددة، إرهاب موجود في موسكو أخرها القطار الذي تعرض للتفجير فهذا لا يؤثر علينا من الناحية النفسية وعلى أي مواطن يمني أو خليجي. القناة : ولكن فخامة الرئيس يمكن حتى على مستوى القنوات السياسية يذكر بأن اليمن تعيش حالة حرب ؟ رئيس الجمهورية: لاجديد نحن نعيش حالة حرب ونستضيف خليجي عشرين آمنين مطمئنين ونحن نعمل في عدة مسارات، مسار مقارعة تنظيم القاعدة ومسار محاربة الحوثيين الخارجين المرتدين، وأيضا الدعوات النشاز التي تدعو إلى إعادة الوطن إلى ما قبل اثنين وعشرين مايو 1990 ونحن على ثقة بأنفسنا وبنظامنا السياسي وبشعبنا وبجيشنا وبقواتنا وبالتفاف الشعب بأن هذه الأصوات النشاز لاتؤثر على شيء. القناة : هذه الأصوات لا تؤثر ولكن في حال أن هذه الحرب لاسمح الله امتدت وأحدثت توتر كبير، خاصة وان الوقت المتبقي لموعد بطولة كاس الخليج فترة طويلة، إذا رأيتم أن الحرب هذه ستشكل خطر على البطولة هل انتم مستعدون لتأجيلها أو نقلها ؟ رئيس الجمهورية: لا لا، أولا المسافة من المنطقة التي فيها حرب حوالي 600 كيلومتر. القناة : بعيدة ؟ رئيس الجمهورية : نعم، بعيدة 600 كيلومتر هي في أقصى الشمال والبطولة ستقام في أقصى الجنوب، فهذا لا يؤثر على الاستضافة وأنا على تواصل يومي آخرها قبل ساعتين من الآن تواصلت مع السلطة المحلية الذين أفادوا بأن نسبة الانجاز جيدة وصلت أكثر من خمسين في المئة. القناة : على مستوى المنشآت ؟ رئيس الجمهورية: على كل المستويات بل بعض المستويات وصلت مئة في المئة وثمانين في المئة لكن بعض المنشآت يشكل نسبة الإنجاز فيها من 45 إلى 50 في المئة والعمل فيها يسير بشكل جيد ولايوجد أي شيء يعيق الانجاز. القناة : نتمنى هذا الشيء ولكن ؟ رئيس الجمهورية : اطمئنوا . القناة : ولكن أيضا فخامة الرئيس أنت قلت أن البطولة ستكون في عدن وأبين حيث ظهرت بعض التهديدات عن طريق الشبكة العنكبوتية الانترنت تهدد إقامة البطولة، هل أخذتم هذه التهديدات بعين الاعتبار ؟ رئيس الجمهورية : نأخذها بعين الاعتبار وعاملين حسابنا لكل شيء، وليس من المعقول أن تُقدم دولة على استضافة مثل هذه البطولة لدول مجلس التعاون الخليجي وتعرف أن الأمن مهدد، ستعتذر من البداية، إذا عرفنا بوجود مشكلة سنعتذر ونقول سنستضيفها في وقت لاحق لكننا قادرون على استضافتها وما هذه إلا إرهاصات وفقاقيع لا تؤثر على الإطلاق. القناة : تردد في الفترة الأخيرة أن البطولة بين إقامتها في اليمن وإقامتها في مملكة البحرين أو في أي دولة ؟ رئيس الجمهورية: لا مشكلة لدينا أنها تقام، لكننا استضفناها وعاملين حسابنا منذ اتخذنا قرار الاستضافة، إننا على استعداد تام لوضع كل الترتيبات التي تحافظ على سلامة وامن ونجاح هذه البطولة الخليجية. القناة : فخامة الرئيس، هناك هجمة شرسة على إقامة البطولة في اليمن ونحن نستغرب ذلك لأن اليمن وكما نرى من خلال تواجدنا فيها منذ أسبوع تقريبا أعدينا كثير من التقارير ورأينا أنها بلد الأمن فيها مستتب وكل شيء؟ رئيس الجمهورية: وباستطاعتك أن تتحرك بالسيارة إلى أبين وإلى عدن وسترى وتقابل المواطنين. القناة: ولكن ما هو تعقيب فخامتك على الهجمة الشرسة على اليمن ؟ رئيس الجمهورية: أنا احلل لك ذلك، في بلد ديمقراطي مثل بلادنا كل واحد يفرز سمومه على هواه وهذه من مساوئ الديمقراطية، ونحن نقول إن في الديمقراطية مميزات ايجابية مثل ظهور ما هو تحت الطاولة إلى فوقها بما في ذلك ما يفرز من سموم وأحقاد فهذا شيء طبيعي في البلدان الديمقراطية ولكن في نهاية الأمر كل اليمنيين حريصون حتى هؤلاء الذين لا يعجبهم العجب على امن واستقرار الوطن. القناة : إذن نحن نرد للإخوان الذين يتساءلون عن هل ستقام ام لم تقام تأكيد من فخامتك بان البطولة ستقام في الجمهورية اليمنية ؟ رئيس الجمهورية: قائمة على قدم وساق ولا تراجع في ذلك. القناة : ولا تراجع ؟ رئيس الجمهورية: أبدا . القناة : إلا في حال أن شفتوا أن الخط الأمني بيسبب خطراً ؟ رئيس الجمهورية : ضامنين الجانب الأمني ومأمن وعاملين حسابنا اطمئن. القناة : سعيدين بالتأكيد نحن بهذه الاستضافة وفخورين فيها، فخامة الرئيس ننتقل إلى جانب أخر، أنا أعرف أنك رجل رياضي وفارس متابع حتى لمجال كرة القدم ومادامت هذه النسخة الأولى للبطولة في اليمن اعتقد أن اهتماما مباشرا من جانبك ستوليه للمنتخب الوطني كي يحقق انجاز ؟ رئيس الجمهورية : أتمنى أن يكون منتخبنا من أفضل المنتخبات وأنا أتعامل بروح رياضية ولست متعصبا بحيث يجب أن يكون منتخبنا الوطني هو نجم الملعب ولافرق أن يكون المنتخب اليمني أو الإماراتي أو السعودي أو غيرهم الأفضل في الملعب هي روح رياضية بدل من التشنج والتعصب، والرياضة هي متعة وسلام وليس كما حدث بين إخواننا في مصر والجزائر من توتر فالرياضة لغة حضارية لاينبغي أن يكون فيها توتر. القناة : لا يجب التعصب المفروض انها تكون هي سبيل التواصل ؟ رئيس الجمهورية: لايعني أننا حين نستضيف خليجي عشرين يجب أن نفوز بالبطولة فمن الممكن أن يفوز بها المنتخب الإماراتي أو السعودي أو أي منتخب أخر. القناة: من خلال متابعتك لاستعدادات الاستضافة ما هو الجديد الذي ستقدمه اليمن في هذه البطولة ؟ رئيس الجمهورية: اليمن ستقدم تسهيلات كاملة بمنشآتها الرياضية والفندقية كي يستمتع كل من سيحضر البطولة بأنواع السياحة في اليمن كالسياحة على البحر، السياحة الصحراوية، السياحة الجبلية ليتعرفوا على طبيعة اليمن لان كثير من أشقاءنا في دول مجلس التعاون يعرفون بعض الدول الأوروبية أكثر مما يعرفون جيرانهم، ونحن نحبذ أن يعرفوا جيرانهم قبل أن يعرفوا الآخرين. القناة : فخامة الرئيس ، أنا تقريبا حصلت على كل ما أريده من توضيحات منك ولكن أريد أن أسألك سؤال أخير، من تتوقع أن يفوز ببطولة خليجي 20؟ رئيس الجمهورية: سبق وقلت لك وأقول لك مرة ثانية من يفوز بالبطولة سأبارك له واسلم له الكأس وأهنئه. القناة : على العموم وانا ايضا أشكر فخامتك على هذه الاستضافة وان شاء الله تنجح اليمن باستضافة بطولة الخليج في النسخة العشرين وتكون بطولة مميزة مثل ما انتم وشاكر لك كل الشكر فخامة الرئيس الله يبارك فيك شكرا لك. |
