المؤتمر نت - أعلن الحرس الثوري بجمهورية ايران الاسلامية اليوم السبت  حالة الطوارئ لمدة 3 أيام، في طهران وأصفهان ونجف آباد وقم ومشهد ومدن أخرى ، بعد مواجهات شديدة بين أتباع منتظري والشرطة في عدة أنحاء من العاصمة الإيرانية.وهاجمت الشرطة مسيرات العزاء بالهراوات، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع،

المؤتمرنت -
ايران : إعلان حالة الطوارئ القصوى لـ3 أيام بعد مواجهات بين اتباع منتظري والشرطة
أعلن الحرس الثوري بجمهورية ايران الاسلامية اليوم السبت حالة الطوارئ لمدة 3 أيام، في طهران وأصفهان ونجف آباد وقم ومشهد ومدن أخرى ، بعد مواجهات شديدة بين أتباع منتظري والشرطة في عدة أنحاء من العاصمة الإيرانية.

وهاجمت الشرطة مسيرات العزاء بالهراوات، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع، وانهالت على المعزين بالضرب الشديد، بحسب ما أفادت تقارير خاصة من مناطق إمام حسين وفردوسي وولي عصر بشكل خاص.

ووفقا لما اوردته وكالات الانباء فقد سبق ذلك إطلاق رجال دين مؤيدون للرئيس محمود أحمدي نجاد مظاهرات أطلقت شعارات ضد المرجع يوسف صانعي، الخليفة المنتظر للمرجع الراحل آية الله منتظري، والذي تتوقع أوساط الإصلاحيين أن يتعرض لمزيد من الضغوط بعد منتظري، قد تصل إلى فرض إقامة جبرية عليه كما حصل مع المرجع الراحل.


وتتفاعل مراسم تأبين المرجع الراحل حسين علي منتظري فصولا بعد قرار الحظر من المجلس الأعلى للأمن القومي، وإصرار أنصاره والأحزاب الإصلاحية على تأبينه ولو بلغ مابلغ، والاعتداء الذي استهدف بيته ومكتبه.

وسيّر المحافظون من جهتهم مظاهرات في مدينة قم الدينية حيث تم تشييع منتظري، وأطلقوا شعارات نادى بعضها بإعدام الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، وباعتقال شيخ الإصلاحات مهدي كروبي، والرئيس السابق محمد خاتمي.

وقبل تاسوعاء وعاشوراء حيث وعد الإصلاحيون بمظاهرات تأبين لمنتظري في أنحاء إيران، وتعهد الرئيس السابق محمد خاتمي بالمشاركة وإلقاء خطاب في حسينية جماران المقر السابق للإمام الخميني، جدد القادة الأمنيون، تهديدهم بقمع المظاهرات.

وبعد قمع مراسم التأبين في أصفهان ونجف آباد، مسقط رأس منتظري، وأيضا في زنجان حيث شارك عدد من كبار قادة الحرس الثوري أثناء الحرب مع العراق في مراسم التأبين، ووقعت صدامات، نظم مناصرون للإصلاح مراسم عزاء في مدينة خمين شهر، ومدن أخرى.

كذلك نظم طلاب جامعة الفنون في طهران، وجامعة فردوسي بمشهد، مراسم لتأبين منتظري، وحصلت مواجهات بين أنصار "حزب الله إيران" المؤيدين لأحمدي نجاد، وبين الطلاب.
واعتقل عدد من قادة الطلاب، فيما حذر الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي على موقعه من مخطط للمحافظين، لتسيير مظاهرات نساء غير منضبطات في عاشوراء لتشويه سمعته وسمعة إلإصلاحيين
*المصدر: العربية نت + وكالات
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 10:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/76716.htm