المؤتمر نت - أحمد غيلان
أحمد غيلان -
خوووش حوار
هكذا كانت الرسالة التي استقبلها وتناقلها قياديو الحوثة وسماسرة التواصل بين عصابات التخريب والتمرد والإرهاب الحوثية وأسيادهم سدنة الحوزات الإرهابية المتطرفة في مدينة الشر والإرهاب والتطرف "قُمْ"

? "خوووش حوار".. هي آخر رسالة وآخر توجيه تلقاه الإرهابيون الحوثة من دهاقنة الصفوية وقوادي الحسينيات وسماسرة المشروع التوسعي وأجهزة تسويق الإرهاب المنظم داخل نظام طهران ومؤسساته..

? "خوووش حوار".. إشارة جديدة لخدعة جديدة "مزدوجة المسار" يراد تمريرها على الأشقاء في المملكة العربية السعودية على هامش تصريحات الأمير خالد بن سلطان، الذي أشار إلى انتهاء العمليات العسكرية "الكبرى": كما يراد تمريرها على الجانب اليمني ضمن ما يتداول الشارع اليمني من دعوات للحوار..

? وإذا كان الحوثيون- ومن ورائهم كهنة التوسع الفارسي- قد يجدون الآن صعوبة في تمرير "خوووش حوار" على الجانب السعودي عبر وسطاء وسماسرة، لم تعد لهم تلك القدرة البهلوانية بعد أن احترقت كروتهم في نظر الأشقاء السعوديين.. فإنهم ليسوا بحاجة إلى جهود مماثلة لتسويق مشروعهم "الخديعة" وبصوت عالٍ في الشارع اليمني وأوساطه السياسية..! فطابورهم الخامس حاضر بقوة في أكثر من دهليز وأكثر من زاوية من زوايا صناعة وصياغة مشاريع القرارات.. فضلا عن حليف استراتيجي ظهر لهم بلا مقدمات.. يتمثل في كهنة الزيف والمزايدات والابتزاز من قيادات أحزاب اللقاء المشترك، التي أعلنت عن تمسكها بإشراك الإرهابيين والقتلة والمخربين والمتمردين وقطاع الطرق والمنحرفين في تفاصيل أي مشروع حوار وطني.. كشرط أساس لاستعدادها للمشاركة في أية حوارات!!.

? "خوووش حوار".. عنوان جريمة كبرى يتآمر العملاء والمرتزقة على تنفيذها بحشد المجرمين والإرهابيين والخونة والمرتزقة والقتلة إلى طاولة الحوار المرتقب، ليس لحل مشاكل الوطن، بل للاعتراف بالخارجين على القانون أنهم أصحاب مطالب ومظالم وحقوق مشروعة.. ومن ثم شرعنة الإجرام والجريمة ضمن أساليب ووسائل العمل السياسي.. وليس في ذلك إلا امتهان للدستور والقانون والسيادة والكرامة وهيبة الدولة ودماء الشهداء وأرواح الأبرياء، التي أزهقت على أيدي الإرهابيين والمجرمين في صعدة والضالع وحرف سفيان وحبيل جبر وفي كل بؤرة يوجد فيها للجريمة والمجرمين موطئ قدم وسطوة يد.

? "خوووش حوار".. خديعة جديدة يناور بها المجرمون ووكلاؤهم وسماسمرتهم لكسب الوقت وإيجاد فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الصفوف، التي مزقتها الضربات الموجعة التي تلقوها على أيدي رجال الأمن والقوات المسلحة في رازح وصعدة وحرف سفيان وأبين وشبوة وأرحب.. وأطاحت بكبار قياداتهم من عبدالملك الحوثي في وادي الحبال إلى الوحيشي والشهري في المعجلة ورافض..

? "خوووش حوار".. سنقولها ونرددها ونؤكدها، ومعها وقبلها نؤكد أن أي حوار يجب أن يكون تحت سقف الثوابت الوطنية، وألاّ يشمل المجرمين والإرهابيين والمخربين، سواء كانوا في حراك القاعدة أو عصابات الحوثة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 03-يوليو-2024 الساعة: 12:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/76847.htm