المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
انتشال 3 أحياء من تحت أنقاض هاييتي
تم، الأحد 17-1-2010، انتشال 3 أحياء من تحت انقاض سوبرماركت في بور او برانس، بعد 5 أيام على الزلزال العنيف الذي دمر جزءا كبيرا من عاصمة هاييتي كما افاد رجال انقاذ امريكيون واتراك.

والثلاثة مصابون بجروح طفيفة نسبيا، وهم طفلة في السابعة ورجل في الرابعة والثلاثين وامرأة في الخمسين.

ويعمل رجال الانقاذ الاتراك والامريكيين على انتشال رجل آخر لا يزال على قيد الحياة من تحت انقاض السوبرماركت.

وبعث ايضا شخص محتجز تحت انقاض فندق مونتانا اشارات تدل على انه لا يزال حيا ويتوجه عناصر الفريق الامريكي حاليا الى المكان لمحاولة الاتصال به كما صرح احدهم لمصور فرانس برس.


الجالية العربية

ويضاف الاحياء الثلاثة الذين انتشلوا اليوم الى 70 اخرين تم انتشالهم حتى الآن من تحت انقاض بور او برانس حيث تعمل نحو 43 فرقة انقاذ دولية تضم 1739 عنصرا و161 كلبا.

ولا تتوافر أرقام محددة عن العرب اللذين يمكن أن يكونوا قد قضوا بالزلزال، علماً أن اللبنانيين والسوريين يشكلون النسبة الأكبر في الجالية العربية التي تعيش في هاييتي، تليهم الجالية الفلسطينية. فهناك نحو ثمانية آلاف لبناني يعيشون في هايتي، فيما لم تصدر تقاريرُ عن وقوع ضحايا في الزلزال حتى الآن.

أما مصر، فقالت إن ضباط الشرطة المصريين العاملين في بعثة الأمم المتحدة هناك والبالغ عددهم 28 في حال جيدة ولم يصبهم مكروه. فيما أعلنت سوريا أن زوجاً وزوجة سوريين قتلا في الزلزال، وأصيب 3 آخرون.

وأعلنت الأمم المتحدة مقتلَ الموفد الخاص التونسي هادي العنابي في انهيار مقر بعثة الامم المتحدة. وللأردن قوة مشاركة في قوات حفظ السلام قوامها 612 ضابطاً وجندياً، يُضاف إليهم 338 من جهاز الأمن العام وجهاز الدرك. وبلغ عدد القتلى في صفوف هذه القوات 3 أفراد، هما ضابطان وجندي، تصل جثامينُهم عمّان يوم غد الإثنين.


المساعدات بدأت بالوصول

ومن الصعب تحديد عدد القتلى في هذه المدينة. ومع تركيز عمليات الإغاثة في بور أو برنس الواقعة على بعد 17 كلم شرقا، لم يعد الناجون يعتمدون إلا على أنفسهم منذ مساء الثلاثاء.

ووصلت قافلة أولى من المساعدات السبت الماضي بمواكبة القبعات الزرق السريلانكيين تضم شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي محملة بالبسكويت المغذي وفرقا من العمال الإنسانيين الذين أتوا لوضع حصيلة أولى للضحايا.

وقال ديفيد أور من برنامج الأغذية العالمي "إن هذه المدينة كانت مركز الهزة وقتل عدد كبير من سكانها" في حين رفعت فيها أعلام الأمم المتحدة وسريلانكا وهاييتي لتصورها كاميرات التلفزيون.

وأضاف وهو يساعد زملاءه في توزيع صناديق البسكويت على الناجين الذين تجمعوا أمام مقر البلدية "يتحدث العسكريون عن مقتل 20 إلى 30 ألف شخص".

وعلى مسافة 20 مترا يبيع أشخاص البصل والبيض والثوم، في حين تقوم أمهات بتحضير الطعام تحت ملجأ أقيم بواسطة قطع أخشاب ومعدات تركتها الأمم المتحدة ووكالة "يو أس أيد" في عمليات إغاثة سابقة.

والأمر الذي تحتاج إليه ليوغان الآن هو الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية والخيم لإيواء آلاف المشردين.

وقال ماكسيم دومون (49 عاما) بغضب "إنها عملية توزيع محدودة لا تتماشى مع حجم الكارثة" مشيرا إلى أن منزله هو الوحيد الذي لم يدمر في هذا الشارع.

وتحول حي المنازل الفخمة إلى كومة من الأخشاب والقرميد. ولم تعد المباني الحديثة التي كانت لا تزال قائمة الثلاثاء في الساعة 16,53 سوى حطام وأنقاض.
*المصدر: العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/77323.htm