الأحمر الكبير يبحث عن نفسه أمام البحرين يستضيف منتخب اليمن الأول لكرة القدم غدا الأربعاء نظيره البحريني على استاد المريسي بالعاصمة صنعاء في إطار منافسات المجموعة الأسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات أمم أسيا 2011م والتي تأهل عنها المنتخبان الياباني والبحريني في حين ودع اليمن وهونج كونج حلم بلوغ نهائيات القارة الصفراء . و بات المدرب الكرواتي يوري سترشكو مطالبا بقوة من قبل عشاق الساحرة المستديرة في اليمن في تقديم أداء ونتيجة تعيد البسمة لشفاه عشقا الأحمر الكبير وتزرع الطمأنينة بين الجميع بأن الإعداد والتحضير لمنتخب اليمن لخوض منافسات خليجي عشرين المقر إنطلاقها في 22 نوفمبر القادم في عدن تسير نحو شاطئ الأمان خصوصا بعد الخسارة التي قلب فيها المنتخب الياباني تخلفه بهدفين دون رد لفوز بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعه بمضيفه اليمني في السادس من الشهر الجاري ضمن نفس التصفيات . ومثل فوز اليمن على نظيره الكيني بثلاثة أهداف مقابل هدف دافعا معنويا كبيرا في استعادة لاعبي الأحمر الكبير لثقتهم وتقديم مباراة قوية تعد بالنسبة لكتيبة ستريشكو ثأرية بعد الخسارة القاسية من البحرين برباعية بيضاء في العاصمة المنامة سقط فيها الأحمر الكبير أداء ونتيجة أصابت عشاقه بالذهول . ويتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد 12 نقطة حصدها من أربع انتصارات مقابل خسارة واحدة من الخمس المباريات التي خاضها وتبقى له لقاء مصيري على صدارة المجموعة يخوضه الكمبيوتر الياباني على أرضه في مارس المقبل في حين يأتي المنتخب البحريني ثانيا من أربع مباريات وبالعلامة الكاملة بعد حقق الانتصار فيها جميعا في حين اليمن ثالثا بثلاث نقاط وهونج كونج رابعا بلا رصيد . ويعد لقاء اليمن بضيفه البحريني لقاء مؤجلا من الجولة الثالثة للتصفيات القارية حيث يتوقع أن يسعى المدرب الكرواتي ستريشكو لتحقيق الفوز بعد أن لعب أربع مباريات سبقت لقاء البحرين عكس لقاءه السابق في المنامة الذي خاضه دون أي مباراة تحضيرية تسبق ذلك اللقاء الذي شكل ضغطا كبيرا على الجهاز الفني واللاعبين في الخروج من ذلك الطور ويعيب منتخب اليمن عدم توزيع الجهد البدني على مدار الشوطين بعد أن لقاء البحرين انهيار اللياقة البدنية للاعبي الأحمر الكبير في الشوط الثاني بعكس المنتخب الضيف الذي استطاع توزيع جهده البدني على مدار الشوطين بل كان في الشوط الثاني أكثر فعالية من شوط اللقاء الأول وساعده على ذلك التراجع الواضح للياقة لاعبينا . في المقابل يقود منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشلا ويعد مدرب خبيرا بالكرة الخليجية والمنطقة ويملك من الحذق التدريبي ما يمكنه من صناعة الألغام التكتيكية في ظل كتيبته المزودة بأفضل عناصر الكرة البحرينية لرفاق علاء حبيل وعبد الله المرزوقي والقائمة تطول . وسيمثل الفارق البدني في الطول الذي يتمتع به لاعبي البحريني في ظل قصر قامة مهاجمي اليمن فارقا واضحا في الكرات العالية التي لن تخدم لاعبينا بالقدر الذي سيمثله اللعب عبر كرات أرضيه خصوصا في الكرات القادمة من الأجناب فاعلية أكثر في تشكيل خطورة على مرمى البحرين إذا ما أحسن التعامل معها من قبل المهاجمين . واشار إلى أن المنتخب اليمني سيخوض لقاءه الأخير ضمن المجموعة الأولى في الثالث من مارس القادم خارج قواعده عندما يحل على متذيل المجموعة منتخب هونج كونج ضيفا في لقاء تحصيل حاصل للمنتخبين . |
