 |
الأكوع يدعو للاستثمار في الكهرباء والحدائق دعا وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع القطاع الخاص للاستثمار في مجال الكهرباء بنظام الدفع المسبق ( كروت تعبئة) كما دعا القطاع الخاص للدخول بالاستثمار في مجال تحصيل مديونية الكهرباء على أساس أخذ نسبة له من التحصيل. وقال – في الحفل التكريمي الذي أقيم بمناسبة تكريم التجار ورجال الأعمال بالأمانة الذين ساهموا في تقدم تبرعاتهم السخية لإخوانهم النازحين في صعدة والذي نظمته أمانة العاصمة ومكتب الواجبات بالأمانة - إن أسماء كثيرة من التجار ومسئولين ورجال أعمال وقادات عسكرية بالأمانة لم تسدد الكهرباء منذ فترة طويلة. وأهاب أمين العاصمة بتلك الشخصيات سرعة التسديد كما دعا القطاع الخاص للاستثمار في مجال أسواق القات من خلال فتح أسواق للقات في مداخل الأمانة ونقل الأسواق الحالية إلى خارج الأمانة من أجل إظهار العاصمة في أبهى تجلياتها وحللها. كما دعاهم للاستثمار في مجال أسواق الورش في الأماكن الواسعة على أساس نقل الورش الحالية إلى خارج الأمانة. وحث الأكوع القطاع الخاص على استقدام فرق طبية خارجية لمعالجة جرحى حرب صعدة . وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية تم استقدام فريق طبي خارجي من حساب التبرعات التي قدمها القطاع الخاص وتم معالجة (190) شخصاً. واقترح وزير الدولة أمين العاصة على الاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة الأمانة أن يكون تحصيل الإيرادات بمختلف أنواعها من رجال الأعمال والتجار عبر الاتحاد والغرفة تجنباً للإشكاليات التي تحصل من خلال نزول مكلفين. ودعا القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء حدائق بالأمانة ورعاية الفعاليات الثقافية والمهرجانات. وتقدم أمين العاصمة بالشكر والتقدير لكل التجار ورجال الأعمال والشخصيات الذين ساهموا في تسيير القوافل للنازحين وخاطبهم بالقول " لقد كان لكم الدور الفاعل في هذه القوافل التي رفعت من معنويات القوات المسلحة والنازحين. وحيا الأكوع كل من وقف ضد قوى التمرد والضلال الخارجة عن الدستور والقانون. وبين أنه تم استقطاع جزء من مبالغ التبرعات لصالح جرحى الحرب من خلال تحمل نفقات العمليات الصعبة والمعقدة لهم وأن بقية المبالغ تم بها شراء مواد غذائية متنوعة إضافة إلى كماليات وقدمت للنازحين والقوات المسلحة في صعدة. من جانبه قال محمد رزق الصرمي - وكيل أول بأمانة العاصمة - إن مشاركة أصحاب رأس المال والتجار كان له الأثر الطيب في نفوس المواطنين وبالأخص المتضررين منهم والذين يبيتون تحت وطأة نيران الحوثيين الذين استباحوا دماء الأبرياء. مشيداً بالروح الوطنية لدى رجال الأعمال والتجار والتي تعبر عن الحب العميق لهذا الوطن والحرص على أمنه واستقراره. في نفس السياق دعا رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية محمد عبده سعيد القطاع الخاص إلى لعب دور لإعادة بعد الحرب الإعمار في صعدة بالتعاون مع الحكومة. وقال إن تقديم القطاع الخاص ومساهمته في دعم القوافل ينبع من دوره الإنساني والوطني. فيما أكد محمد صلاح - نائب رئيس غرفة تجارة الأمانة - أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم يتجسد كل يوم في اليمنيين من خلال ما يقدمونه من تضحيات ويبذلونه من أرواح. وقال إن رسالة القطاع الخاص لأعداء الوطن قد تجسدت من خلال التلاحم والتعاون. مؤكداً أن هذا القطاع سيظل متمسكاً بالوحدة والحرية والثورة والديمقراطية وحماية المكاسب الوطنية. من جهته أكد محمد الكوكباني - مدير عام الواجبات الزكوية - أن للقطاع الخاص الدور البارز في خدمة القضايا الوطنية. وحيا روح المبادرة الوطنية لدى القطاع الخاص من خلال تبرعاتهم السخية. وقال: هذا التكريم استحقه التجار ورجال الأعمال من أمانة العاصمة الذين عالجوا جراح جزء من تراب هذا الوطن ومدوا يد العون لأبناء محافظة صعدة المتضررين جراء حرب الفتنة والتمرد. تلا ذلك تكريم لرجال الأعمال والتجار الذين ساهموا بتبرعاتهم في تسيير القوافل إلى صعدة. |
