المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
طالبات مصريات: النقاب التزام ديني
رفضت الطالبات المنقبات في جامعة القاهرة أية محاولة تصدر من المراجع الدينية أو الدولة لحظر النقاب في المدارس العامة والكليات الجامعية، وشددن على أن النقاب التزام ديني، وشعار يحمي الفتيات من التحرش .قالت الطالبة في كلية القانون بجامعة القاهرة مروة محمد (19 سنة) إنها ترتدي النقاب لتجنب التحرش في الطريق العام ووسائل المواصلات العامة . وشددت على أنها لن تخلع النقاب إذا تغيرت الظروف ولم تعد الفتيات مهددات بالتحرش . وقالت “أتمسك بالنقاب لأنه يعطيني مظهراً محترماً، وينظر الناس إليّ بشكل مختلف” . وأشارت إلى أن التحرش سيظل قائماً ما دام الشباب يبحثون عن عمل من دون أن يجدوه، وعن مسكن لإكمال دينهم، لكن ذات اليد تحول دونهم وذلك” .



على عكس مروة التي يغطي ثوبها الأسود وملحقاته كامل جسدها ما عدا عينيها، تضع غالبية السيدات والفتيات المصريات الحجاب الذي يغطي شعر الرأس، ويرتدين ملابس محتشمة تتوافق مع قيم المجتمع المحافظ . ولا ترى المراجع الدينية مانعاً دون وضع الحجاب، لكنها تتشدد في مواجهة النقاب الكامل .



وكان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي قد أصدر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تصريحاً أثار الجدل حول النقاب، حيث اعتبر الثوب الفضفاض الذي يغطي المرأة بكاملها ما عدا عينيها ليس من الدين في شيء، ولكنه يدخل في باب العادة أو التقليد . وعلى ذلك أمر بحظر دخول المنقبات إلى المدارس والمعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر .



لكن القضاء الإداري أصدر حكماً الأربعاء الماضي بإبطال قرار منع المنقبات من دخول المؤسسات التعليمية . ويقول خبراء إن السلطات المصرية بشقيها السياسي والأمني، والمرجعية الدينية في الأزهر تنظر إلى النقاب بقلق لأنه يرتبط ذهنياً في مصر المتسامحة، بشكل متشدد من الإسلام قادم من السعودية واليمن . وترفض الأجهزة الأمنية النقاب لأنه يمكن أن يكون وسيلة لأي شخص ليتخفى داخله، كما أن أية طالبة يمكن أن يؤدي عنها الامتحان رجل أو امرأة ما دام لا مراقب يستطيع أن يكشف عن وجهها . (أ .ف .ب)
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/77724.htm