المؤتمر نت -

المؤتمر نت -
نص المقترح المقدم من المؤتمر الشعبي العام حول التحضير لعقدمؤتمر الحوار الوطني الشامل
محضر اتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب حول التحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل تنفيذاً لاتفاق 23 فبراير 2009م .

تنفيذاً للاتفاق الموقع بين أحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب والمؤتمر الشعبي العام يوم 23 فبراير 2009م الذي تم على أساسه تأجيل الانتخابات النيابية إلى شهر ابريل 2011م.

وإعمالا للمادة الأولى من الاتفاق التي تنص على ما يلي "إتاحة الفرصة للأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة التعديلات الدستورية اللازمة لتطوير النظام السياسي والنظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية .

وبناء على اتفاق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب على أن تشكل لجنة للإعداد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل من عدد متساوٍ تتكون من :
أ-المؤتمر الشعبي العام وحلفائه
ب- أحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب وحلفاؤهم .

وتقوم بالمهام التالية :-
1-استكمال التشاور مع بقية الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية والأطراف السياسية الأخرى دونما استثناء للانضمام إلى الحوار الوطني الشامل .

2-اتخاذ القرارات بقبول واستيعاب من يقبل الانضمام إلى الحوار الوطني من الأحزاب والمنظمات والقوى والشخصيات وتمثيلها من ثم في لجنة الإعداد والتهيئة.

3-إعداد برنامج الحوار الوطني الشامل وضوابطه.

4- تتخذ اللجنة قراراتها بالتوافق وتكون ملزمة للجميع .

5- تكون أعمال اللجنة شفافة ومعلنة بما يمكن الرأي العام والأشقاء والأصدقاء من متابعة أعمالها أولا بأول.

6 – تعقد اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل المشكلة بموجب هذا الاتفاق أول اجتماع لها في العاصمة صنعاء في مكان يتفق عليه ثم تواصل اجتماعاتها في مجلس الشورى بناءً على دعوى منه.


7- اما ما يتعلق بالمادتين ثانياً وثالثاً من اتفاق فبراير 2009م. فقد اتفق الطرفان على الحرص على انجاز المهام القانونية المؤدية إلى إجراء الانتخابات في ابريل 2011م في المواعيد الزمنية.

والله الموفق

التوقيع

عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه
عن أحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب وحلفاؤهم
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 11:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/77875.htm