المؤتمرنت -
التوتر يسود الانتخابات العراقية
قال المتحدث باسم تحالف الحركة الوطنية العراقية، التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي، ان الحركة قررت تعليق حملاتها الانتخابية مؤقتا حتى يتم حسم موضوع مرشحيها المستبعدين من الترشح للانتخابات التي من المقرر ان تجرى الشهر المقبل.

واعلن حيدر الملا، الناطق باسم الحركة الوطنية العراقية، وهي تحالف من عدة قوى ليبرالية وقومية سنية وشيعية، ان قرار التعليق المؤقت ولمدة ثلاثة ايام، اتخذ حتى تخرج المفاوضات الحالية المتعلقة باستبعاد العشرات من مرشحي تحالف القائمة، ومن ابرزهم صالح الملك وظافر العاني.

والحركة الوطنية العراقية هي تكتل انتخابي كبير شكل في نهاية اكتوبر/تشرين الاول الماضي، ويضم القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي، وجبهة الحوار الوطني بزعامة المطلك، وقائمة "تجديد" بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الى جانب آخرين.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر سياسي يسود اجواء العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة في العراق، عقب منع اكثر من مئة وخمسين شخصا من المشاركة فيها.

"لا استسلام"
وقال صالح المطلك، وهو زعيم كتلة برلمانية في مجلس النواب العراقي المنتهية ولايته، انه لن يستسلم لقرار الاستبعاد، مؤكدا ان تكريسه يعني تجاوز ونسيان عملية المصالحة الوطنية.

وكانت الحملة الدعائية للكتل والكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات قد انطلقت الجمعة في العراق، وشرعت غالبية الكتل السياسية في تعليق ملصقاتها التي تحمل برامجها وارقامها الانتخابية.

وكانت مفوضية الانتخابات وامانة العاصمة بغداد قد فرضت ممنوعات كثيرة، فقد طالبت المفوضية الكتل بعدم استخدام دور العبادة والمؤسسات الحكومية للدعاية الانتخابية، وعدم استخدام المال العام لذات الغرض.

كما طالبت المفوضية الكتل والكيانات السياسية بعدم استخدام المناسبات الدينية في الحملة الدعائية وشددت على عدم ادراج برامج دعائية من شأنها إثارة الفتنة الطائفية.
*المصدر: بي بي سي
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 06:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/78066.htm