واشنطن لا تنوي اللجوء إلى القوة ضد إيران أجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون محادثات في الرياض مع نظيرها السعودي الأمير سعود الفيصل تناولت قضية الشرق الأوسط وفرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران لإصرارها على مواصلة برنامجها النووي. وتوجهت كلينتون بعد ذلك إلى مخيم ملكي خارج العاصمة لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله. وقال جيفري فيلتمان كبير مساعدي الوزيرة الأميركية في تصريحات أدلى بها للصحافيين المرافقين لها على طائرتها المتجهة إلى الرياض إن كلينتون ستطلب من القادة السعوديين الاستفادة من علاقاتهم مع الصين لحثها على تغيير موقفها الرافض لفرض عقوبات مشددة على إيران. وكانت كلينتون قد قالت قبل وصولها إلى الرياض قادمة من الدوحة ،حيث شاركت في أعمال منتدى أميركا والعالم الإسلامي، إن إيران توشك على التحول إلى دكتاتورية عسكرية بعد ازدياد نفوذ الحرس الثوري في البلاد. وكانت الوزيرة كلينتون قد أكدت أن الولايات المتحدة لا تنوي اللجوء إلى القوة ضد إيران بسبب أزمة ملفها النووي وقالت في حوار عقدته الإثنين مع عدد من الطلاب في الدوحة، إن واشنطن تسعى إلى الحوار مع طهران لكنها لا تستطيع البقاء مكتوفة الأيدي بينما تسعى إيران إلى تطوير برنامج لصنع أسلحة نووية، وإنما تسعى إلى تعزيز الضعوط الدولية عليها عبر مجلس الأمن الدولي. وأكدت وزيرة الخارحية الأميركية أن قادة المنطقة الذين التقتهم عبروا لها عن قلقهم إزاء نوايا إيران ومشاريعها. وقالت إن لدى هذه الدول مخاوف حيال قدرة إيران على أن تكون جارة جيدة يمكن العيش بسلام إلى جانبها. إيران تدرس عرضا أميركيا في هذا الوقت، أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده تدرس عرضا جديدا قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا لتبادل اليورانيوم بالوقود، وأوضح صالحي لوسائل الإعلام المحلية الاثنين، أن هذا الاقتراح الجديد من القوى الكبرى جاء بعد قرار إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة محليا. وكالات |