أغلبية شرق – أوسطية للطلاب اليمنيين في ماليزيا قالت تقارير ماليزية اليوم: إن عدد الطلاب القادمين للدراسة في جامعتها من دول شرق- أوسطية بلغ هذا العام حوالي (3.726) طالباً، وأن الأغلبية بينهم للطلاب اليمنيين الذين تجاوزت أعدادهم (800) طالباً، تليهم ليبيا، وعمان، ومن ثم السعودية. وأكد مدير المركز التطويري في ماليزيا أن الطلاب اليمنيين يتذوقون الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعات الماليزية، وأن حياتهم تميل إلى الاستقرار، إذ أنهم يحصلون على التسهيلات كبيرة من حكومة ماليزي التي ترتبط بالكثير من المصالح المتبادلة مع اليمن. و أشار إلى أن ماليزيا عملت لنفسها في السنوات الأخيرة اسماً كبيرا ًبوضعها بلدأً إسلامياً معتدلاً، وكان ذلك من شأنه أن يغري الكثيرين من الطلاب للتوجه للدراسة فيها، خاصة أن خدماتها التعليمية ممتازة، وذات تكاليف متدنية جداً، معتبراً ذلك إحدى المسائل التي شجعت الطلاب اليمنيين للدراسة في ماليزيا، منوهاً إلى الاستراتيجية التعليمية المرسومة للعام القادم تضع في تصوراتها أن ترتفع الطاقة الاستيعابية لطلاب الشرق الأوسط من (3726) طالباً إلى حوالي (5000) طالباً. الجدير بالذكر أن اليمن ترتبط بعلاقات تاريخية مديدة مع ماليزيا، جعلت هناك تداخلاً اجتماعياً كبيراً بين شعبي البلدين، خاصة وإن أول بعثة تبشيرية بالإسلام كانت مرسلة من اليمن بأمر السلطان الأشرف الرسولي قبل ما يقارب 800-900عام. |
