 |
إشهار جمعية لرعاية وتأهيل الأيتام بذمار أعلن بمحافظة ذمار عن إشهار جمعية لرعاية وتأهيل الأيتام بذمار خلال الاجتماع التأسيسي الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال بذمار والذي أسفر عن انتخاب هيئة إدارية ولجنة رقابة وتفتيش , بحضور أعضاء الجمعية العمومية وقيادات عدد من منظمات المجتمع المدني وممثلين عن مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة. وخلال الاجتماع تم مناقشة مشروع النظام الأساسي لجمعية التكافل لرعاية وتأهيل الأيتام والأهداف التي أنشأت من اجلها والهادفة إلى تجسيد روح التكافل والتعاون أوساط المجتمع وتبني الأنشطة الخيرية الهادفة إلى رعايتهم وتأهيلهم وتحسين مستوياتهم المعيشية من خلال تنفيذ المشاريع الخيرية, و تشجيعهم على الالتحاق بالتعليم , وتحسين مستوياتهم الاقتصادية والصحية والاجتماعية وتدريبهم على الحرف اليدوية , وتنسيق الجهود الهادفة إلى رعايتهم وتأهيلهم. وخلال الاجتماع التأسيسي تم انتخاب كلا من صالح صالح الجبر رئيسا للهيئة الإدارية للجمعية ورجل الأعمال محمد عبد النور القرشي نائبا للرئيس وعبده محمد الفضلي أمينا عاما للجمعية إلى جانب انتخاب محمد احمد العلواني رئيسا للجنة الرقابة والتفتيش. وعقب إعلان النتائج أشار رئيس الهيئة الإدارية لجمعية التكافل لرعاية وتأهيل الأيتام بمحافظة ذمار صالح صالح الجبر إلى أن الهيئة الإدارية للجمعية تسعى إلى وضع البنات الأولى لانطلاق هذا العمل الخيري الهادف إلى رعاية شريحة الأيتام في إطار محافظة ذمار, إعانتهم على التغلب على متطلبات الحياة وتوفر له وسائل العيش الكريم من خلال تنمية معارفهم وقدراتهم العلمية والعملية. وقال الجبر أن الجمعية ستضع ضمن أولوياتها إنشاء قاعدة بيانات دقيقة عن واقع الأيتام في إطار محافظة ذمار من خلال تنفيذ مسحا ميدانيا يهدف إلى إبراز حجم هذه الشريحة ومستوياتهم الاقتصادية وطبيعة الاحتياجات التي يتطلعون إلى تحقيقها, وبما يمكن الجمعية من التخطيط السليم وبرمجة أنشطتها وفقا لقاعدة بيانات سيتم تحديثها أولا بأول وفق آليات دقيقة. ودعا الخيرين ورجال المال والأعمال والميسورين إلى الإسهام في دعم الجهود الخيرية الهادفة إلى إعادة البسمة إلى وجوه اليتامى, ترجمة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع الواحد, مبينا أن الجمعية ستتولى عملية التنسيق مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والجهات الرسمية لتقديم الخدمات للأيتام وتدريبهم وتأهيلهم وبما يمكنهم من التغلب على ما تواجههم من تحديات وتحسين مستوياتهم المعيشية. وأكد الجبر على الدور الوطني الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في تعزيز جهود التنمية ومساندة الجهود الرسمية من خلال تبني الأنشطة الخيرية الهادفة إلى تعزيز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع وبما يسهم في مد يد العون والمساندة للفقراء والمحتاجين. |
