فعاليات المهرجان الثقافي للأنشطة المدرسية تنطلق غداً تنطلق صباح يوم غدٍ الاثنين بأمانة العاصمة فعاليات المهرجان الثقافي السنوي الخامس للأنشطة المدرسية، الذي يُقيمه مكتب التربية والتعليم بالأمانة، وبحضور وزير التربية والتعليم، ووزير الثقافة والسياحة، ووزير الدولة أمين العاصمة، إلى جانب عدد من دبلوماسيي الدول الشقيقة والصديقة. وتستمر الفعاليات للفترة من 22مارس ولغاية يوم 31 من الشهر نفسه. وفي تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" قال الأستاذ أحمد محمد المهدي –مدير عام شعبة التعليم: إن مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة اعتاد إقامة هذا المهرجان، كتقليد سنوي، إلا أنه في هذا العام يحضى بخصوصية فريدة؛ حيث أنه يأتي في إطار الفعاليات الاحتفالية بـ"صنعاء عاصمة الثقافة العربية"). وأضاف المهدي: (أن جميع المناطق التعليمية العشر بأمانة العاصمة سيشارك بنتاجات إبداعية متميزة تبرز القدرات الخلاقة لطلابنا، كما أن مكتب الأمانة تلقى عدة طلبات للمشاركة في المهرجان من دول عربية شقيقة مثل المملكة العربية السعودية، ومصر، وجيبوتي، والسودان.. وغيرها..) منوهاً إلى أن المهرجان سيقام في حديقة السبعين بدءً من الساعة العاشرة من صباح يوم غدٍ. كما أكد المهدي على أن المهرجان سيتضمن الفعاليات التالية: 1- يوم الاثنين 22/3/2004م سيكون حفل الافتتاح الفترة الصباحية. 2- تم تخصيص الفترة الصباحية كل يوم خاص بمنطقة تعليمية لتقديم أفضل ما لديها من عروض فنية وثقافية، وتربوية، وإبداعية على خشبة المسرح وغيره. 3- الفترة المسائية من كل يوم تقام فيها المسابقات الثقافية، وتكريم المبرزين والمرهوبين والمبدعين في شتى المجالات، والتي منها:(القصة، والشعر، والخطابة، والإلقاء، والإعمال الموسيقية، والأعمال الفنية-رسم، خط،زخرفة، أشغال يدوية- وغيرها..). 4- تم تخصيص عدة جوائز تكريمية وتشجيعية للمبرزين والموهوبين والمبدعين. 5- تم إعداد برنامج سؤال وجائزة، وجوائز سحب يومية خلال فترة المهرجان. 6- بالإضافة إلى معرض الأنشطة والإبداعات والأعمال الفنية والمشغولات اليدوية، والتي هي من إنتاج أبناءنا الطلاب، وسترافق المهرجان عدة فعاليات ثقافية ورياضية، وحفلات فنية ساهرة طيلة فترة المهرجان. 7- سيتم عرض المشغولات اليدوية والتي تم عملها بأيادي تربوية من مخلفات الأوراق والعلب الفارغة، وتحويلها إلى تحفيات ذات فائدة، ومظهر جميل. 8- تم عمل برامج ترتكز على نشر الوعي البيئي والاهتمام بجانب النظافة. 9- تم الاهتمام بالجانب التراثي الثقافي الذي يعكس الموروث الشعبي والحضاري؛ حيث يقدم المعرض العديد من المشغولات اليدوية التراثية، التي توضح العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة. |
