![]() رسالة الى فخامة الرئيس فَخَامَة الْرَّئِيْس الْقَائِد عَلَي عَبْدِاللّه صَالِح رَئِيْس الْجُمْهُوْرِيَّة حَفِظَكُم الْلَّه الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه فِي الْبَدْء نود ان نَتَقَدَّم لِفَخَامَتِكُم وَعَبِرَكُم لِشَعْبِنَا الْيَمَنِي بَاحِر الْتَّهَانِي وَاطْيَب الْتَبْرِيْكَات بِمُنَاسَبَة الْعِيد العشرين لِلْوَحْدَة الْيَمَنِيَّة الْمُبَارَكَة مُتَمَنِّيَيْن لِوَطَنِنَا الحبِبِيب تَحْت رَعَايَتَكُم كُل الْتَّقَدُّم وَالْتَّطَوُّر وَالْنَّمَاء وَالازْدِهَار. سَيِّدِي الْرَّئِيْس لَقَد سُعِدْنا كَثِيْرَا وَكُل ابْنَاء حَضْرَمَوْت بِتَشَرِيَفَكُم بِالْزِّيَارَة الْكَرِيْمَة وَتَفَقَّد احْوَال الْنَّاس وَتَقْدِيْم الْدَّعْم الْسَّخِي كَمَا عَوَّدْتُمُوْنا دَائِما يَا بَشِيْر الْخَيْر بِكْرَمَكُم وَوَفَائِكُم لَابِنَاء حَضْرَمَوْت وَالَّذِين يُبَادِلُونَكُم الْوَفَاء بِالْوَفَاء وَالْحُب بِالْحُب. سَيِّدِي الْرَّئِيْس ان مَاقَدِمِّتَوه وَتُقْدِمُونَه لِلْوَطَن مِن اهْتِمَام وَرِعَايَة وَدَعَم لَهُو مَحَل تَقْدِيْر وَتَبْجِيل كُل الْمُوَاطِنِيْن فِي رُبُوْع وَطَنِنَا الْحَبِيْب وَخَاصَّة نَحْن ابْنَاء حَضْرَمَوْت فَقَد لَمَسْنَا حَجْم الانْجَازَات وَالَّتِي تَفُوْق الْسِّنِيْن وَالامَكَانِّيَات وَفِي كُل الْمَجَالَات فَجامِعَة حَضْرَمَوْت وَجَامِعَة الْوَادِي مُسْتَقْبَلَا وَمَشَارِيْع الْكَهْرُبَاء وَالْمَاء وَالطُّرُقَات وَالْمَشَارِيْع الاقْتِصَادِيَّة و الْاسْتِثْمَارِيَّة الْعِمْلاقَة خَيْر شَاهِد عَلَى ذَلِك. نَعَم سَيِّدِي الْرَّئِيْس لَقَد حَمَلْتُم عَلَى عَاتِقِكُم مَسْؤُوْلِيَّة انْتِشَال حَضْرَمَوْت و الْمُحَافَظَات الْجَنُوْبِيَّة وَالْشَّرْقِيَّة بِشَكْل خَاص مِن الْبُؤْس وُالْحِرْمَان الْلَّذَيْن عَانَت مِنْهُمَا إِبَّان الْعَهْد الْشُّمُوْلِي، وَالارْتِقَاء بَأَوْضَاعِهَا وَتَعُوِيْضُهَا عَن كُل تِلْك الْسَّنَوَات الْعِجَاف وَإِيْصَال خَيْر الْوَحْدَة إِلَيْهَا فِي شَتَّى الْمَجَالَات لِتَلْحَق هَذِه الْمُحَافَظَات بِرَكْب مَسِيْرَة الْتَّنْمِيَة فِي سَائِر الْوَطَن فَلَكُم مِنَّا كُل الْحُب وَالْتَّقْدِيْر وَالاحْتِرَام. سَيِّدِي الْرَّئِيْس فِي لِقَائَكُم بِحَضْرَمَوْت قَد طَلَبْتُم بِإِزَالَة الْطَّاوِلَة مِن أَمَامِكُم لَتَرَوُن الْنَّاس وَيرُونَكُم بِوُضُوْح. وَهُو اسْلُوب نَاجِح لِنُظُم الْادْرَاة الْحَدِيثَة وَالَّذِي يَهْدِف الَى عَدَم وُجُوْد اي حَاجِز بَيْن الْرَّئِيْس وَالمْرِؤُسِين وَبَيْن الْحَاكِم وَالْمَحْكُوْمِيْن.هَذَا الْمَوْقِف وَمَا خَلْفَه مِن اثَر طَيِب فِي نُفُوْس الْحَاضِرِيْن لَيَعْكِس مَدَى اصْرَار فخَامَّتِكُم كَمَا عَهِدْنَاكُم دَائِمَا عَلَى الْتَّفَاعُل مَع قَضَايَاء الْمُوَاطِنِيْن وَحِرْصَكُم الْشَّدِيْد عَلَى ازَالَة كُل عَائِق بَيْنَكُم وَبَيْنَه أجل سَيِّدِي الْرَّئِيْس لَقَد كَان الْلِّقَاء صَرِيْحا وَمِن الْقَلّب لِلْقَلْب وَهَذَا لَيْس غَرِيْبا فَانْتُم فِي وُجْدَان ابْنَاء حَضْرَمَوْت كَمَا هُم فِي عُيُوْن فخَامَّتِكُم. فَمَن الْقَضَايَاء الْعَاجِلَة وَالَّتِي طُرِحَت امَام سَيَادَتِكُم قَضِيَّة مَشْرُوْع اعَادَة اعْمَار مَنَازِل الْمُوَاطِنِيْن الْمُتَضَرِّرِين مِن كَارِثَة الْسُّيُوْل وَانِّنَا هُنَا نَشِيْد بِقَرَار فخَامَّتِكُم تَحْمِيْل الْسَّلَطَة الْمَحَلِّيَّة مَسْؤُوْلِيَّة الْمُتَابَعَة وَالتَّنْفِيْذ وَتَحْوِيْل الْصَّلاحِيَّات الْمَرْكَزِيَّة إِلَى الْسُّلْطَة الْمَحَلِّيَّة فِي هَذِه الْقَضِيَّة وَغَيْرِهَا وَبِمَا يُعَجِّل عَمَلِيَّة إِعَادَة الْاعْمَار. خِتَامَا فَخَامَة الْرَّئِيْس نُجَدِّد تَاكِيِّدْنا كَمَا اكّد لِسِيَادَتِكُم عُلَمَاء وَمَشَايِخ وَاعِيَان وَشَبَاب وَأَطْبَاء وَمُهَنْدِسِيْن وَشُعَرَاء وَأُدَبَاء وَمُثَقَّفِيْن وجميع أبناء حَضْرَمَوْت عَلَى وُقُوْفَنَا مَعا مِن اجْل الْتَّنْمِيَة وَالْأَمْن وَالاسْتِقَرَار وَبَنَّاء يَمُن قَوِي مُزْدَهِر. طالب دراسات عليا بجامعة العلوم الماليزية |