المؤتمر نت -
تضاعف عدد المساجد في ألمانيا إلى 141 مسجداً العام الماضي
تضاعف عدد المساجد بألمانيا خلال العام 2003م، فيما وصف بـ"موجة بناء إسلامي"، تمثل علامة على قوة التغيير التي تسببها الهجرة، لكنها قالت: إن هذه الزيادة تثير "قلق" الألمان.
وقالت صحيفة"لوس أنجلوس تايمز":: إن القلق يساور بعض سكان برلين من بناء مساجد جديدة في برلين، وأضافت أن أحد المسلمين ويُدعى علي غولجيك، وهو عضو بمنظمة "الاتحاد الإسلامي التركي" التي تشرف على بناء المسجد، يحرص دائمًا على التأكيد لهم أن دينه لا يمثل تهديدًا لأحد. وتمثل منظمة "الاتحاد الإسلامي التركي" 26 منظمة إسلامية و12 مسجدًا من أصل 75 مسجدًا في برلين.
ونقلت الصحيفة عن غولجيك قوله: "أريد أن أنور بصيرة الألمان حتى يتلاشى تحاملهم ضد الإسلام، سينتهي بناء المسجد في مايو (2004م)، سعينا طويلاً من أجل أن يكون لدينا مسجد بصفة قانونية، فلطالما اجتمعنا في الساحات الخلفية. لا نريد أن نختبئ أكثر بعد ذلك".
وأوضح أن الحصول على تصريح بناء المسجد استغرق 13 عامًا، وكانت المشكلة الرئيسية تكمن في جمع التبرعات من مسلمي برلين، وأشار إلى أنه بسبب كون المئذنة عالية، اضطررنا لجمع ما يعادل 100 ألف دولار أمريكي كغرامة مخالفة حد الارتفاع.
وأضاف: "كان ينبغي أن نعرض فكرة بناء المسجد بصورة أفضل للألمان، فالأوربيون لديهم مخاوف وتحامل على التغيير".
وتقول الصحيفة الأمريكية إن المسجد الذي يشرف غولجيك على بنائه هو جزء من "موجة بناء إسلامي" تجتاح ألمانيا، حيث تضاعف عدد المساجد بألمانيا من 77 في عام 2002م إلى 141 عام 2003م، كما أن هناك خططًا أخرى لبناء نحو 154 مسجدًا ومركزًا ثقافيًّا.
ووصفت "لوس أنجلوس تايمز" المساجد بأنها علامة على أن الهجرة تغير المظاهر الدينية والاجتماعية وحتى الجمالية. فالقرآن مثلاً أصبح بارزًا مثلما الإنجيل، كما أن مقاطع من كلمات عربية وتركية منتشرة في لغات العامة الأوربيين.
وقالت الصحيفة إن المساجد تثير المخاوف في أوربا، خاصة مع التقلص المستمر للحضور في قداس الكنائس بالقارة الأوربية التي تحظى بأكبر زيادة في نسبة المسنين بالعالم.
ودفعت هذه الحساسية "فيرنر موللر"، وهو صيدلي ألماني لأن يقول: "إن بناء مسجد لن يوجد الاندماج. هذه المساجد ستجعل الإسلام أكثر بروزًا، حيث سيتجه إليها العاطلون والغاضبون من المسلمين. ويمكن أن تكون هدفًا للاختراق من جانب الإسلام السياسي".

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/7987.htm