عقب استشهاد الشيخ أحمد ياسين

المؤتمر نت - أدانت السفارة الفلسطينية بصنعاء جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بصاروخ من طائرة مروحية عقب خروجه من صلاة الفجر ، واصفة الحدث بأنه " قتل بدم بارد" وأنه" ضمن سلسلة العمليات الاسرائيلية الجبانة".
 ونقل فايز عبد الجواد الملحق الاعلامي بالسفارة الفلسطينية في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت"عقب حادثة الاغتيال مباشرة تعازيه للشعب الفلسطيني فيما وصفه بـ"الحادث الجلل" معتبراً أن (وعملية الاغتيال هذه تأتي في سلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها شارون وعصاباته الإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني.....
المؤتمر نت-نزار العبادي -
سفارة فلسطين بصنعاء تدين جريمة الاغتيال، والدم لا يجر إلاّ الدم
أدانت السفارة الفلسطينية بصنعاء جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بصاروخ من طائرة مروحية عقب خروجه من صلاة الفجر ، واصفة الحدث بأنه " قتل بدم بارد" وأنه" ضمن سلسلة العمليات الاسرائيلية الجبانة".
ونقل فايز عبد الجواد الملحق الاعلامي بالسفارة الفلسطينية في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت"عقب حادثة الاغتيال مباشرة تعازيه للشعب الفلسطيني فيما وصفه بـ"الحادث الجلل" معتبراً أن (وعملية الاغتيال هذه تأتي في سلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها شارون وعصاباته الإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني والتي تثبت بالدليل القاطع أن إسرائيل لا تريد السلام وإنما هي تريد احتلال الأرض وقتل أبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، وهذا العمل الجبان مدان من جميع أبناء شعبنا الفلسطيني)
وأضاف عبد الجواد : (أن شارون منذ صعوده إلى السلطة وهو يمارس هذه السياسة الاغتيالات ظناً منه بأنه إذا قام بذلك فإنه يستطيع تحقيق الأمن والسلام لإسرائيل وللشعب الإسرائيلي ولكن على العكس من ذلك إن هذه العمليات الجبانة لا تصب في مصلحة العملية السلمية وإنما هي نصب في تعزيز عدم استقرار المنطقة) مؤكداً أن (الدم لا يجر إلا الدم).
كما أوعزهذه الجرائم الى (أن شارون يوهم الشعب الإسرائيلي بأنه خارج من قطاع عزة منتصرا، ويسعى إلى تدمير قطاع عزة وقتل القيادات قبل خروجه من قطاع غزة والذي يأتي في سياق عجزة رغم كل ما فعله في قطاع عزة من عمليات إجرامية يريد أن يقول لشعبه أنه خرج منتصراً) منوهاً الى أن هذا الفعل الدموي ( يأتي أيضا في سياق رغبته في تدمير قطاع غزة تدمير البنية التحية تماما قبل انسحابه من قطاع عزة )
كما أكد الملحق الاعلامي على أن (أي تصعيد من الجانب الإسرائيلي سيقابله تصعيد من الجانب الفلسطيني، وكل ذلك لا يصب في إطار الاستقرار في المنطقة أو إحقاق السلام التي تسعى إليه الكثير من القوى العربية والإسلامية والدولية)
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 02:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/8000.htm