المؤتمر الشعبي العام يدين اغتيال الشيخ ياسين: ( نص البيان) أدان المؤتمر الشعبي العام حادث اغتيال الشيخ أحمد ياسين –مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس. وجدد بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام موقفه المتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني داعياً المجتمع الدولي إلى التواصل وإيقاف هذه المجازر، والمبادرة إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط. نص البيــــان قال تعالى: { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا}. صدق الله العظيم. تلقت قيادة المؤتمر الشعبي العام ببالغ الحزن والأسى نبأ اغتيال الشيخ المناضل الشهيد أحمد ياسين.. أحد القيادات الفلسطينية المناضلة. وإذ يدين المؤتمر الشعبي العام هذا الحادث الإرهابي الذي استهدف اغتيال شيخ مقعد ليؤكد الموقف المبدئي المتضامن للمؤتمر الشعبي العام بجميع تكويناته القيادية والقاعدية، إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في نضاله المشروع والعادل من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. إن قيادة المؤتمر وهي تؤكد إدانتها الشديدة لهذا الحادث الإجرامي الذي يكشف عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني الفاشي الذي يستهدف تصفية النضال الفلسطيني من خلال استمرار وتماديه في مسلسل المجاز الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ومواصلة بناء المستوطنات واستهداف وقتل المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ. وإقامة جدار الفصل العنصري. لتدعو المجتمع الدولي إلى التدخل وإيقاف هذه المجازر، ومحاكمة "شارون" كمجرم حرب، وفرض عقوبات صارمة على حكومته والمبادرة إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الوسط. صادر عن المؤتمر الشعبي العام 22/3/2004م. |
