 |
إدارة المرور ترصد(66) نقطة سوداء تتكرر فيها الحوادث المرورية تضع الإدارة العامة للمرور في اليمن الدراسات النهائية لربط جميع فروعها في عموم محافظات الجمهورية ضمن أكبر شبكة معلومات تقنية حديثة في وقت توقع مسئولين في ادارة المرور ارتفاع معدل حوادث الطرق وارتفاع اعداد ضحاياها مالم تضع حلولا جذرية للحد من الحوادث المرورية القاتلة . وأوضح مصدر في الإدارة العامة للمرور لـ(المؤتمرنت )ان الإدارة انتهت من عملية المسح الميداني لـ(20) فرعا في مدن محافظات الجمهورية وكذا الانتهاء من الدراسة الخاصة بالاحتياجات اللازمة لتنفيذ شبكة نظم وتقنية المعلومات. وأضاف المصدر ان الشبكة المعلوماتية تهدف إلى تسهيل عملية التواصل المعلوماتي الحديث ومتابعة الإجراءات بين كافة فروع الإدارة. وأشار إلى جملة من الخطط والمشاريع التي تعتزم الإدارة تنفيذها منها: إمكانية الاستعلام عن مخالفات المركبات عبر أجهزة الهاتف النقال ، وشبكة الإنترنت ، وتسديد المخالفات عبر البنوك وفروعها وتجديد الوثائق عبر كافة فروع المرور على مستوى الجمهورية وإنشاء نظم المخالفات في جميع فروع إدارات المرور . وبخصوص قانون المرور – أوضح المصدر- إن الإدارة العامة تقدمت بمشروع قانون جديد للمرور سيتم تقديمه قريبا إلى مجلس الوزراء لمناقشته ليحال بعدها إلى مجلس النواب لإقراره. وتابع المصدر: إن من أهم ما يحويه القانون إلزام سائقي المركبات بربط حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة حيت سترتب على ذلك – بحسب المصدر- عقوبات صارمة. ولفت المصدر إلى رصد إدارة المرور لـ(66) نقطة سوداء في معظم مناطق اليمن اعتبرت كأماكن وطرقات تتكرر فيها الحوادث المرورية منها: الأمانة – جوار جامع الريان ، شارع خولان ، طريق صنعاء تعز، صنعاء الحديدة، وعدن: خور مكسرالطريق السريع، والمعلا ردفان ، المملاح، وتعز: خط الحوبان طريق المطار، نقيل الابل طريق عدن، مفرق البرح ، وحضرموت: عقبة عبدالله غريب، جولة الريان،وغيرها. وعن الزي الجديد لرجل المرور – قال المصدر- ان الإدارة بالتعاون مع وزارة الداخلية بصدد إعادة النظر في مسألة الزي الرسمي الحالي لرجل المرور ، مرجعا ذلك إلى أن لون الزى الحالي لم يعد محصورا على رجال المرور فقط ، بل أصبح معتمدا في الكثير من مكاتب وخدمات الأمن الخاصة والشرطة الراجلة والعاملين في المنافذ الجوية والبحرية والبرية والمطارات والجوازات وغيرها. واضاف:نحن نريد أن يظهر رجل المرور بمظهر لائق ومتميز لكي يعكس النظام وهيبة الدولة في الشارع. وشدد المصدر على أهمية التكاتف من أجل التخفيف من الحوادث المرورية ، وأكد أيضا على أن لوسائل الإعلام وخطباء المساجد والمنظمات المدنية دورا فاعلا في التأثير على السلوك العام لكافة مستخدمي الطريق. ودعاهم في الوقت نفسه إلى ضرورة تكاتف الجهود مع الجهات المعنية بهدف نشر التوعية بين الناس واستخدام كافة الوسائل الإعلامية والإرشادية والتثقيفية للتخفيف من الكوارث المرورية وحماية المجتمع من آثارها. وقال: إذا لم يتم وضع حلول جذرية يشارك فيها الجميع للحد من الحوادث المرورية القاتلة التي تعود أسبابها الأساسية – حسب الدراسات الحديثة إلى سائقي المركبات الذي يتحملون نسبة 85% من الحوادث المرورية – فإن الأرقام مرشحة للارتفاع. |
