 |
إضراب ممرضات هنديات وعرب في مستشفى الكويت بصنعاء شهد مستشفى الكويت الجامعي اليوم إضراب العشرات من الكادر الطبي الأجنبي لعدم استلام رواتبهم الشهرية ابتداء من مطلع العام الجاري وحتى الآن. ففي الصباح من يومنا هذا تجمع في فناء المستشفى أكثر من 130 ممرض وممرضة هندية إضافة الى البعض الكادر الطبي و التمريضي المصري والسوداني معلنين امتناعهم عن مزاولة عملهم، لما لحقهم من معاناة وامتهان بسبب تأخير استلام رواتبهم الزهيدة - بحسب ما يوصفونها - إضافة إلى عدم اعتماد المستشفى لهم بدل تغذية وغيرها من الحقوق المتفق عليها بموجب العقد المبرم مع المستشفى. و أبدا العشرات من الممرضين و الممرضات الهنديات والمصريات لـ"المؤتمرنت" أسفهم عن إضرابهم عن العمل مشيرين أن لجوئهم لهذا الإجراء جاء بعد أن ضاقت بهم السبل وأغلقت الأبواب في وجوههم إضافة إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا على مدار شهور أربعة - بحسب إفادتهم –حيث تراكمت عليهم الديون في كل بقاله ومتجر وصاحب عقار . مما جعل أصحاب المحلات التجارية ومؤجرين المنازل يطاردونهم في كل مكان لتسديد ما عليهم من ديون المصاريف اليومية والإيجار الشهري. ورغم ذلك يؤكدون بأنهم سوف يكونون متواجدين بالمستشفى على مدار الساعة لتقديم خدماتهم للحالات الحرجة فقط انطلاقا من واجبهم الإنساني فقط . وطالبوا عبر "المؤتمرنت" الجهات المعنية إلى وضع حد وحل لمعاناتهم والالتزام بصرف مستحقاتهم الشهرية بانتظام وغيرها من الحقوق وفقاً وبنود العقود المبرمة معهم. خاصة وان زملاءهم في المهنة ومن نفس الجنسيات الذين يعملون في المستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء يستلمون رواتبهم بانتظام اضافة الى تمتعهم بجميع الامتيازات الممنوحة لهم بموجب العقد. الجدير ذكره أن عدم الالتزام بدفع رواتب الكادر التمريضي الأجنبي في مستشفى الكويت الجامعي – بحسب إفادة أحد الأطباء - صورة من صور تدهور وتراجع خدمات المستشفى. وبحثا عن أسباب التدهور والإهمال الذي طال أقسام وجميع مكونات مستشفى الكويت. يجري "المؤتمرنت" استطلاعا شاملا لنقل صورة عن الواقع الحقيقي للمستشفى لعرضها على الرأي العام وأصحاب القرار دون تهويل أو تهوين وبما يخدم المصلحة العامة. |
