المؤتمر نت - أكّد الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" لقطاع الفكر والثقافة والإعلام أن الموقف العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص مؤيّد ومساند بقوة للوحدة اليمنية ويدرك أهميتها الإستراتيجية في استقرار المنطقة والعالم

المؤتمرنت -
بن دغر: الموقف العربي يساند الوحدة وسلام الحوثيين مرهون بالتزامهم
أكّد الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" لقطاع الفكر والثقافة والإعلام أن الموقف العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص مؤيّد ومساند بقوة للوحدة اليمنية ويدرك أهميتها الإستراتيجية في استقرار المنطقة والعالم.

وقال الدكتور بن دغر في حديث مع جريدة "عمان" العمانية الرسمية نشر اليوم "الثلاثاء" إن الموقف العربي من الوحدة اليمنية بشكل عام موقف إيجابي، ولا يوجد موقف عربي معاد إطلاقاً للوحدة، ولا يوجد الآن موقف عربي ولا حتى دولي معلن عنه أنه يقف ضد الوحدة.

وقال الدكتور بن دغر إن هناك أطرافاً إقليمية ربما تقدّم الدعم إلى عناصر الحوثيين أو عناصر الحراك في المحافظات الجنوبية، لكن حتى هذه الأطراف تخجل أن تقول إنها تقدّم دعماً ضد وحدة ومصلحة اليمن.

وفي معرض رده على سؤال حول أعمال العنف المسلّح لما يسمى بالحراك الجنوبي أوضح القيادي المؤتمري أن الوحدة سوف تنتصر لأنها مشروع كبير، وسوف تتراجع المشاريع الصغيرة الخاصة التي يطرحها آخرون، لأنه لا أفق ولا مستقبل لها.

وأشاد الأمين العام المساعد بمواقف سلطنة عمان المشرّفة الداعمة لوحدة وأمن واستقرار اليمن، وجهودها الكبيرة في مساعدة اليمن على تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجهها، وتأهيل اقتصادها لإدماجه في اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكّد بن دغر على متانة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والتنسيق المستمر في المواقف المشتركة تجاه القضايا العربية والإسلامية بين فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.

وعبّر بن دغر عن إعجابه بالنهضة الشاملة التي تشهدها عمان في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي أصبحت تجربة رائدة ينبغي الاستفادة منها، ونموذجاً متواصلاً للإرادة والثقة والنجاح، يبعث على الفخر والاعتزاز.

وشدّد الأمين العام المساعد للمؤتمر على أن "الحرب في صعدة توقّفت على أساس النقاط الست فإذا التزم الحوثي بها لن تكون هناك حرب أخرى، هذا أمر مفروغ منه. إذا اندمج الحوثي في الحياة السياسية وقبل بالديمقراطية ومارسها كما يمارسها الآخرون أيضاً لن تكون هناك حرب، لأنه سيكون لديه إمكانية أن يطرح برنامجه السياسي على المجتمع كما يريد".

واستطرد بن دغر "لكن إذا استمر الحال على ما هو عليه وأنا أقول للأسف الشديد هناك قوى إقليمية لا تريد الاستقرار في اليمن، هم يريدون التوتّر داخل صعدة، وهم يعتبرون هذه فترة هدنة لا أقل ولا أكثر، لكن الناس في صعدة قد تعبوا من الحرب وتحمّلوا الكثير من أذاها وأساها. وأنا أتصوّر أن الناس في هذه المحافظة والمحافظات القريبة منها سيذهبون نحو السلم وسيحافظون بقدر الإمكان على خطوات تؤدّي في نهاية المطاف إلى تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة".

وقال الأمين العام المساعد "هناك حالات سنتعامل معها بقدر كبير من الموضوعية والصبر، لكن هناك حالات لا نستطيع فيها أن نقف مكتوفي الأيدي، وهم يتحمّلون مسئوليتها في نهاية المطاف. إنما الأعمال الصغيرة التي تحدث هناك خاصة بعد الانتقال من حالة الحرب إلى حالة السلم فهذه الدولة تتفهّمها ولديها قدر كبير من الخبرة في التعامل مع هذا الموضوع وستتغلّب عليها. هذا طبعاً إذا أقرّ الطرف الثاني أنه سيندمج في الحياة السلمية والسياسية والديمقراطية، أما إذا فكّر هذا الطرف في تهيئة نفسه لحرب سابعة فأنا أقول له ولكل الأطراف الإقليمية التي تساعده وهي تكاد تكون معروفة بالنسبة لنا وللعالم العربي عامةً سوف تخسرون هذه الحرب".

وتعهّد بن دغر بمواصلة الحكومة لجهودها في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، وإحباط مخطّطاتها لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 03:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/80578.htm