المؤتمر نت - احتفلت شركة «إنتل» بذكرى مرور أول عام على إطلاق تقنية «إنتل» المتنقلة «سنترينو» في منطقة الشرق الأوسط، وتوقعت أن تشهد الأشهر الستة
المؤتمر نت - الشرق الأوسط -
مرور عام على إطلاق تقنية «سنترينو» المتنقلة
احتفلت شركة «إنتل» بذكرى مرور أول عام على إطلاق تقنية «إنتل» المتنقلة «سنترينو» في منطقة الشرق الأوسط، وتوقعت أن تشهد الأشهر الستة المقبلة ارتفاعا في عدد وسائل الاتصال المتنقلة المتاحة للجمهور على مستوى المنطقة، بسبب عملها عن كثب مع مزودي الخدمة المتكاملة للتأكد من أنه يتم التحقق من فاعلية حلولهم اللاسلكية للعمل بأفضل وجه مع تقنية «إنتل» «سنترينو» المتنقلة، بحيث تتيح للمستخدمين أفضل نوعية من التوصيل اللاسلكي في الأماكن العامة.
وقالت الشركة إن هناك العديد من الأمور التي تغيرت منذ أن طرحت «إنتل» تقنية «سنترينو» المتنقلة قبل عام مضى، فقد أصبح هناك حاليا حوالي 30 ألف نقطة اتصال عامة Hot Spots في جميع أنحاء العالم تم اعتماد صلاحيتها للعمل مع تقنية «إنتل» «سنترينو» المتنقلة. فقد ظهرت نقاط التوصيل العامة في أكثر الأماكن غير المتوقعة مثل سلاسل محطات التزويد بالوقود على الطرق التابعة لأحدى الشركات النرويجية، ومحلات غسيل الملابس الألمانية، ونوادي الدرجة الأولى لكرة القدم في إنجلترا وملاعب الغولف في النرويج والقطارات المتجهة إلى باريس في فرنسا وحتى في منطقة وادى بركان اتنا في صقلية بإيطاليا. كما تتوقع «إنتل» أن يزيد عدد مستعملي وسائل التوصيل اللاسلكية في جميع أنحاء العالم في العام الحالي ثلاثة أضعاف، بحيث يبلغ 30 مليون شخص مقارنة بالعدد البالغ 9.3 مليون شخص في عام 2003. كما يوجد في الوقت الحاضر 50 مزودا لخدمات الإنترنت اللاسلكية، في 50 دولة يقومون بالتحقق من صلاحية آلاف نقاط الاتصال العامة في جميع أنحاء العالم. و هناك أكثر من 130 تصميما لأجهزة الكومبيوتر المصغرة تعتمد على تقنية «إنتل» «سنترينو» المتنقلة. وسجلت مبيعات أجهزة الكومبيوتر الدفترية ما بين عام 2003 و2004 نموا ضخما في المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحوالي 40 في المائة، بالمقارنة مع الفترة السابقة. كما توقعت «إنتل» أن يبلغ النمو العالمي في عام 2004 لقطاع أجهزة الكومبيوتر الشخصية النقالة للمستهلكين حوالي 30 في المائة. وأشارت «إنتل» إلى أن الشركات الكبيرة والصغيرة أصبحت تحقق في جميع القطاعات أرباحا من زيادة الإنتاجية والتخفيضات في التكاليف، ومزايا الاستفادة من المعلومات في الوقت الحقيقي التي تؤمنها الوسائل المتنقلة اللاسلكية. وتتوقع أنه بنهاية عام 2004 فإن الموظفين المتنقلين ممن يعتمدون على المعرفة والمعلومات، ستمكنون من كسب 30 دقيقة في اليوم في معدل إنتاجيتهم من أجهزة الكومبيوتر المتنقلة ووسائل الاتصال العامة اللاسلكية. يذكر أن «إنتل» عقدت مؤتمرا صحافيا بهذه المناسبة تحدثت فيه عن هذه التقنية التي عملت على نشرها في المنطقة من خلال ثلاثة من مزودي الخدمة المتكاملة مع ثلاث شركات للتأكد من فاعلية حلول الاتصال اللاسلكي التي توفرها، وهي «أولنت» في المملكة العربية السعودية، و«في تي إم إي» في دولة الإمارات العربية المتحدة و«سمارت لينك» في الكويت. وقامت «إنتل» باستضافة أولنت، وهي من أكبر مزودي خدمة الإنترنت في السعودية، لتتحدث عن الاستراتيجيات الهادفة إلى تجهيز الشبكات اللاسلكية في المملكة وفي المنطقة. حيث أشارت إلى نجاح تطبيق هذه التقنية في العديد من المجالات، ففي أحد المواقع الرائدة في الرياض تم تسجيل استعمال بلغ 1300 ساعة في شهر واحد، فيما تم توصيل عدد يصل إلى 35 كومبيوترا نقالا في المحل مما يدل على مدى الإقبال على الخدمة. وأشار نائب الرئيس لتطوير الأعمال و التسويق في أولنت إلى أنهم تمكنوا من تحديد مجموعتين مستقلتين من مستعملي مواقع التوصيل: وهما المستعملان من رجال الأعمال والمستهلكين. فبالنسبة للمهنيين فإن التوصيل بنظام Wi-Fi هو أفضل وسيلة لأداء مهام أعمالهم عندما يكونوا في حالة التنقل والحركة أو ببساطة أداء أعمالهم في مكان لطيف خارج المكتب. من ناحية أخرى فبالنسبة للمستهلكين يعتبر التنقل والخروج أسلوبا في الحياة، حيث يمكن لهم تصفح الإنترنت من دون التقيد بأن يكونوا أمام الكومبيوتر في عقر دارهم.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/8069.htm