المؤتمر نت - وجه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة"شمال اليمن"، وكذا المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع،،معبراً عن أمله أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين.

المؤتمرنت -
الرئيس يعفو عن محتجزي فتنة صعدة وأحداث لحج وأبين والضالع ويمنح اسرالشهداء اراض
وجه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة"شمال اليمن"، وكذا المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع،،معبراً عن أمله أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين.

وأعلن الرئيس في خطابه السياسي بمناسبة العيد الوطني العشرين لقيام الجمهورية اليمنية منح جميع المقاتلين من أفراد القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الشعبية الذين استبسلوا وقاتلوا في المنطقة الشمالية الغربية وسامي الواجب والشجاعة، وكذا منح أسر الشهداء والمعاقين من أبناء القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية قطع أراض لبناء مساكن لهم، تقديراً لما قاموا به من واجب وطني كبير دفاعاً عن الثورة والجمهورية والأمن والإستقرار.

وفيما حيا رئيس الجمهورية أبطال القوات المسلحة والأمن،ثمن عالياً النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب..ودعا إلى تضافر جهود الجميع في الوطن والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب الذي أضر بالوطن والتنمية ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي. مؤكداً بأن لا مكان للإرهاب والتطرف في يمن الإيمان والحكمة والإعتدال والسلام.

وأكد الرئيس أن العمل على رفع معيشة المواطنين سيظل همه الأول وقال : سيظل همنا الرئيسي العمل على رفع معيشة المواطنين.. ومواصلة الإعمار والتنمية في الوطن ليتحقق لأبناء شعبنا طموحاتهم في حياة حرة كريمة وآمنة ومزدهرة.
وأشار رئيس الجمهورية في خطابه إلى احتفالات شعبنا بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية تأتي مقترنةٌ بما تحقق من إنجازات وتحولات عظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والتنموية والديمقراطية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

وقال الرئيس: وخلال احتفالاتنا بهذا العيد سيتم افتتاح ووضع حجر أساس لعدد من المشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها الحكومة والقطاع الخاص، على الرغم من كل التحديات السياسية والأمنية التي واجهتها اليمن. وتحديات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأقوى اقتصاديات العالم؛ إلا أننا حققنا إنجازات كبيرة على صعيد البناء التنموي والتقدم الاجتماعي.

وعبر عن شكر وتقدير اليمن لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب اليمن ووحدته ومسيرته التنموية وفي مقدمتها الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي ومجموعة أصدقاء اليمن.
ووجه الرئيس الحكومة مواصلة مسيرة الإصلاحات وتعزيز الإقتصاد الوطني، وتنفيذ المزيد من المشاريع الإستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب للتخفيف من الفقر والحد من البطالة، والبدء بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز من مأرب إلى معبر، وتحديث مصفاة عدن، ومشاريع توليد الطاقة الكهربائية والبتروكيماويات والأسمنت والإسكان، وتشجيع الاستثمار والسياحة، والدفع بعملية التنمية التي تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل ترسيخ الأمن والإستقرار، وحيث لا تنمية بدون أمن واستقرار.

وفيما يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية دعا رئيس الجهورية المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي للقبول بالسلام والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وبما من شأنه إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
واضاف :كما نجدد دعوتنا للوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق الذي أنهكته الحروب، ودعم جهود الحكومة الإنتقالية لإحلال الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وعودة الآلاف من النازحين الصوماليين للعيش في بلادهم بأمان واطمئنان،ونثمن الجهود التي بذلها السودان الشقيق من أجل إحلال السلام وحل مشكلة دارفور، مؤكدين وقوفنا إلى جانبه وبما يضمن أمنه واستقراره وسيادته ووحدته.

نـــــــــص الخطـــــــاب

الخطاب (صوت وصورة)

الخطاب (صوت فقط)
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/80889.htm