|
فوز جمعية الحرف التراثية بشبام بأفضل منتج للإعمال التراثية الخشبية باليمن . حازت جمعية تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام حضرموت على المركز الأول كأفضل منتج حرفي للإعمال التراثية الخشبية والبالغ قيمتها ثلاثة آلاف دولار من بين 42 جمعية ومؤسسة أهلية و20 أسرة منتجة شاركت في المهرجان الأول لتسويق المنتجات الحرفية والأسرية ، الذي نظمته مؤسسة حلول الاجتماعية الأهلية لمحاربة الفقر والبطالة بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة . وفي حفل التكريم الذي نظمته مؤسسة حلول الاجتماعية الأهلية لمحاربة الفقر والبطالة بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة أكدت وكيلة وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع تدريب وتعليم الفتاة مشرفة اللجنة لمياء يحيى الارياني ني أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات لتسويق المنتجات الحرفية والأسرية الخاصة بالجمعيات والمؤسسات الاجتماعية وتشجيعها على الإبداع والعطاء ومساعدتهن على تحسين الدخل ومكافحة الفقر. واستعرضت الإرياني الآلية والتقييم والشفافية التي تم من خلالها اختيار المنتج الأكثر تميزاً بين المشاركات والذي شمل على الفكرة الجديدة والجودة في العمل ودلالته التراثية والوطنية المتميزة وقابليته ليكون مشروعاً ناجحاً، والذي فازت به جمعية شبام حضرموت الاجتماعية والمتمثل في مشروع تجهيزات معمل حفل على الخشب بقيمة 3 ألاف دولار أمريكي. وفي تصريح لموقع المؤتمر نت عبر رئيس جمعية تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام خالد عمر باجندوح عن سعادتهم بهذا الفوز خاصة وانه أتى من بين 42 جمعية ومؤسسة أهلية و20 أسرة منتجة شاركت في المهرجان. مثمنا دور الإخوة القائمين على المهرجان وخاصة مؤسسة حلول الاجتماعية الأهلية لمحاربة الفقر والبطالة منوها إلى إن جمعية تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام قد تأسست عام 2007 م و تضم في عضويتها (65 ) عضوا حرفيا ،تلقوا تدريباتهم على يد الخبير الاردني جمال جابر،مشيرا إلى إن ابرز الأنشطة التي تمارسها الجمعية هو النحت على الخشب وترميم الأخشاب الأثرية وعمل مجسمات بالجبس وصناعة الفخار بمختلف أنوعه ،إضافة إلى الحياكة وبعض الإعمال اليدوية الأخرى. الجدير بالذكر إلى أن مؤسسة حلول الاجتماعية الأهلية لمحاربة الفقر والبطالة قد تأسست في عام 31/5/2007م.وهي احد مؤسسات المجتمع المدني ،وتهدف إلى مكافحة الفقر والبطالة بالطرق البسيطة والبرامج الهادفة إلى تحفيز الفرد والمجتمع لمواجهة تحديات الفقر والبطالة خاصة بين الأسر الفقيرة والطلاب |