المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الهتار:اليمن تستقبل كل عام ما لا يقل عن 4 آلاف حافظ وحافظة للقرآن
افتتح وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبد الحميد الهتار امس الخميس 3 يونيو الجاري بالعاصمة صنعاء مركز "القرابة والصحابة" للدراسات والبحوث، الذي تتبناه مؤسسة الرشد الخيرية، بتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، والبالغ تكلفته 265 مليون ريال يمني.

وفي حفل الافتتاح عبّر القاضي الهتار عن شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر لدعمها المشاريع الخيرية في اليمن، ومن بينها بناء مركز القرابة والصحابة، واصفا إياه بالمبادرة "القيمة والطيبة"، ومقدما شكره أيضاً لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مشيدا بالعلاقات اليمنية القطرية.

وقال الوزير الهتار إن دولة قطر أطلت على العالم الإسلامي من نافذة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإصدارتها القيمة، مثل مجلة الأمة وكتابها، مشيدا بدور المجلة، الذي قال إنه "كان لايقل عن دور قناة الجزيرة القطرية في الوقت الراهن".

وأوضح وزير الأوقاف بأن رسالة المسجد تشمل عدداً من الأدوار الإيمانية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والسياسية، مشيراً إلى أن "الجامع كان جامعا لكل العلوم ولكل المسلمين وسيظل يؤدي رسالته في اليمن وفي غيره".

وأشاد القاضي الهتار بوسيطة مساجد اليمن واعتدالها، وقال :" مساجد اليمن معروفة بوسطيتها واعتدالها، ونشرها للإسلام منطلقة من نصوص القرآن والسنة النبوية".

ونوه وزير الأوقاف والإرشاد إلى أن اليمن تستقبل كل عام ما لا يقل عن 4 آلاف حافظ وحافظة للقرآن، وثلث حفاظ الصحيحين من اليمن، وما يزيد عن 100 حافظ للأمهات الست، موضحا عن وضع وتبني وزارته لسياسية قال إنها " تستوعب مختلف الدعم في إطار الدستور والقانون".

من جانبه، عبر الشيخ محمد بن موسى العامري رئيس مؤسسة الرشد عن شكره لوزارة الأوقاف القطرية لجهودها في خدمة الإسلام ونشر مفاهيم الإسلام الصحيح في مختلف أنحاء العالم.

وفي حفل الافتتاح، تحدث الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان عن الأوضاع التي يشهدها العالم اليوم في ضوء التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيداً بدور تركيا في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشارك في الاحتفال كل من: القائم بأعمال السفارة القطرية في صنعاء نواف الحداد، ومدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية سعيد محمد المري، ورئيس دائرة المشاريع والبرامج الخارجية بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني علي الهاجري، إضافة إلى وزير الأوقاف اليمنية القاضي حمود الهتار، ووكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل علي صالح عبد الله، ورئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني.

وكان الحفل شهد تكريم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، ومنحها درع مؤسسة الرشد الخيرية، إضافة إلى تكريم سفارة قطر في صنعاء، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني، ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل في اليمن.

من جهة ثانية، نظمت مؤسسة الرشد الخيرية عصر الخميس 3 يونيو الجاري بالعاصمة صنعاء عرساً جماعياً لـ200 عريسا وعروسا، بتمويل من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني بدولة قطر بتكلفة تصل إلى حوالي 20 مليون ريال يمني.

وفي الحفل، الذي حضره أيضاً مسؤولون من السفارة القطرية بصنعاء وعلماء ولفيف كبير من أهالي العرسان وأصدقائهم، أوضح مدير المشاريع الخارجية بمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني القطرية الأستاذ علي الهاجري بأن هذا المشروع الاجتماعي يأتي في إطار الرسالة الإنسانية التي حملتها مؤسسة عيد القطرية على عاتقها، ويهدف إلى مساعدة الشباب لإتمام نصف دينهم والتخفيف من أعباء الزواج، منوهاً بالروابط الأخوية التاريخية المتينة التي تربط الشعبين اليمني والقطري.

من جانبه، أعرب أمين عام المؤسسة الشيخ عبدالوهاب الحميقاني عن شكره لمؤسسة عيد الخيرية في قطر لدعم مختلف المشاريع الخيرية في اليمن، مشيراً إلى أن المؤسسة حرصت على أن تتضمن أنشطتها الخيرية تقديم يد العون للشباب للتخفيف من الأعباء المالية الكبيرة التي تتطلبها الأعراس الفردية، مؤكداً أهمية تعزيز مثل هذه التوجهات لتحصين الشباب، وتجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي بين أوساط المجتمع..

وتعد مؤسسة الرشد الخيرية واحدة من المؤسسات الرائدة في العمل الخيري في اليمن، وساهمت منذ تأسيسها في العديد من المشاريع الاجتماعية والعلمية والقيام بحملات طبية وإغاثية للاجئين الصوماليين والإريتريين والنازحين من الحرب التي شهدتها محافظة صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران، فضلاً عن العديد من مشاريع الرعاية الاجتماعية التي تتبناها المؤسسة، بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد القطرية وغيرها من المؤسسات الخيرية داخل اليمن وخارجه، مثل كفالة الأيتام والزواج الجماعي وحفر الآبار، وغيرها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 05:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/81254.htm