المؤتمر نت - أكدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة لمديريات ردفان بمحافظة لحج  أن يوم الـ7 من يوليو هو يوم إعادة ترسيخ دعائم الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو بعد كفاح طويل وتضحيات كبيرة وجسيمة حتى تحقق هذا الهدف المنشود . وأشارت الهيئة في بيان لها أنه في يوم 7 يوليو من عام 1994م تجسدت إرادة

المؤتمرنت -
هيئة الدفاع عن الوحدة :7 يوليو يوم القضاء على شرذمة التشتت
أكدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة لمديريات ردفان بمحافظة لحج أن يوم الـ7 من يوليو هو يوم إعادة ترسيخ دعائم الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو بعد كفاح طويل وتضحيات كبيرة وجسيمة حتى تحقق هذا الهدف المنشود

وأشارت الهيئة في بيان لها أنه في يوم 7 يوليو من عام 1994م تجسدت إرادة شعبنا اليمني في إعادة ترسيخ دعائم الوحدة والقضاء على أولئك الشرذمة الداعين إلى التشتت ، ومحاولة إعادة تمزيق الوطن ، وإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل 22مايو 1990م ،.

وأضافت الهيئة :" لا تزال هذه الفئة الضالة تهوي وراء أطماعها ومصالحها الشخصية من خلال إثارة الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المديريات ، إلا أن شعبنا اليمني يقف صفاً واحداً إلى جانب قواته المسلحة والأمن للتصدي لكل هذه المحاولات ، وأكدت أن أبناء ردفان يدينون كافة الأعمال الخارجة عن القانون " , وبهذه المناسبة العظيمة جددت الهيئة تأكيدها على الوقوف الكامل والمطلق خلف القيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية

وأوضحت الهيئة , أنه بعد 16 عاما من تحقيق الانتصار وطرد العناصر الانفصالية عادت تلك الشرذمة التي تتسكع في فنادق أوربا لتدعو إلى المشروع الذي رفضه شعبنا في السابع من يوليو 94م ، وعبر بعض العناصر المأزومة في الداخل ممن فقدوا مصالحهم الشخصية والتي تسمي نفسها بقوى ما يسمى بالحراك

موضحة, أن تلك العناصر ما هي إلا قوى الخراب لأن أعمالها الإجرامية التي تنفذها العصابة المسلحة التابعة لها من أعمال القتل والتقطع والنهب والسرقة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة ، وإقلاق السكينة العامة وإثارة أعمال الفوضى والشغب خير دليل على أنها عناصر للخراب وليست عناصر للحراك , كما تدعي , وذلك بعد أن وجدت تلك العناصر من يتبنى أفكارها من أحزاب اللقاء المشترك وما تروج له عبر وسائلها الإعلامية

ودانت الهيئة كل الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العناصر الخارجة على القانون والعصابات المسلحة التابعة للحراك القاعدي ، وما ترتكبه من أعمال قتل للأبرياء واستهداف أفراد القوات المسلحة والأمن وقطع الطرقات والتخريب للممتلكات العامة والخاصة ، وما تمارسه من أعمال النهب والسرقة والابتزاز بحق المواطنين الآمنين

وحملت الهيئة أحزاب اللقاء المشترك وعناصر الحراك القاعدي وعصابة التمرد الحوثية المسئولية الكاملة عن الأوضاع التي وصلت إليها البلاد بسبب عنادها ومكابرتها وافتعال الأزمات ونشر الفوضى والفتن والدعوة إلى الأفكار الهدامة وإدخال الوطن في دوامة العنف والصراعات وتغليبهم مصالحهم الشخصية الضيقة وممارسة الابتزاز السياسي الرخيص على حساب المصلحة الوطنية العليا ورفض أحزاب اللقاء المشترك للدعوات المتكررة من القيادة السياسية للحوار ، برغم كل التنازلات التي تقدمها القيادة السياسية لإنجاح الحوار لما فيه مصلحة الوطن والشعب

وأهابت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة لمديريات ردفان في بيانها , بكل أبناء الوطن إلى رص الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس والوقوف صفا واحدا للتصدي لكل الأعمال الإجرامية ورفض كل المشاريع الصغيرة كما وقف الشعب اليمني خلف قيادته السياسية في حرب صيف 94م وتحقيق النصر في السابع من يوليو وطرد العناصر الانفصالية المأزومة والتصدي للعناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة ، وعصابة التمرد الحوثية إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن في السابع من يوليو 94م ، وترسيخ دعائم الوحدة والقضاء على عصابة الردة والانفصال
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 10:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/82275.htm