المؤتمر نت -

المؤتمرنت - محمود الحداد -
الشامي يؤكد استمرار تأهيل كوادر هيئة الرقابة
بحضور الدكتورة أمة الرزاق حمد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأمين العام المساعد لقطاع المرأة اختتمت امس في أمانة العاصمة صنعاء فعاليات الدورة التدريبية لمسئولي ومسئولات الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي في الامانة ومحافظة صنعاء وجامعة صنعاء.

و في الجلسة الختامية للدورة أكد رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي يحيى محمد الشامي حرص الهيئة على تدريب وتأهيل كوادرها على مستوى فروع المؤتمر في المديريات والمحافظات و الجامعات، وتعزيز عملية الاتصال والتواصل بين القيادات الرقابية الدنيا والوسطية والعليا وبما يضمن إكسابهم الثقافة الرقابية التنظيمية و الأساليب العملية المنهجية والمدروسة في ممارسة العمل الرقابي التنظيمي لجميع تكوينات واطر المؤتمر الشعبي العام بما يليق بمكانته وشعبيته الواسعة بين شرائح المجتمع المختلفة باعتباره حزب الأغلبية في البلاد.

وأوضح الشامي : أن هيئة الرقابة لا يمكن أن تحقق غايتها في تفعيل العمل الرقابي في ظل ما يشهده الواقع التنظيمي من ركود يغلب عليه العمل الموسمي. وأنه يلزم العمل الرقابي حتى يؤتي ثماره بالشكل الذي يساهم في تجويد وتحسين الأداء التنظيمي بين مختلف التكوينات التنظيمية تحلي كوادر المؤتمر بالفاعلية والحس التنظيمي الرقابي المسئول.

وأشار رئيس هيئة الرقابة الى أن مقومات تفعيل العمل التنظيمي ليست مقترنة فقط بتوفر الإمكانيات المادية بقدر ما يجب على كل مؤتمري مخلص وصادق ان يستشعر المسئولية التي يناط بها حزبه في مواجهة المشاكل والتحديات التي تحيط بالوطن.

وقال : هناك من يعلق الجوانب السلبية في العمل التنظيمي عل عدم وجود الإمكانيات المادية ، وتابع بقوله : صحيح إن الإمكانيات هي مرتكز أساسي للإنتاج ، غير أنها ليست بالضرورة أن تكون سبب رئيسي للجمود والركود في تكوينات المؤتمر التنظيمية بمختلف مستوياتها .

داعيا في ختام كلمته المشاركين والمشاركات إلى عكس ما تلقونه من معارف ومهارات وخبرات خلال يومي الدورة على واقعهم التنظيمي في مختلف التكوينات والأطر التنظيمية.

من جانبها نبهت الدكتورة أمة الرزاق حمد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأمين العام المساعد لقطاع المرأة الى أهمية أن يحرص المشاركات والمشاركون في مثل هذه الدورات الى الاستفادة منها في تعزيز العمل الأداء التنظيمي و بحث آليات جديدة وفاعلة لعملية الاستقطاب .

وأشارت إلى أن بعض القوى السياسية في الساحة تستغل جهل وبساطة بعض المجتمعات النائية فتعمل على تزييف وعيها وتحريضها على الكراهية والعنف. لافتة إلى أن تلك القوى تتخذ أحيانا من الدين وسيلة لتحقيق مآربها و أحيانا تستغل معاناة الناس وتدهور الأوضاع الاقتصادية لممارسة طقوسها العدائية ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.

وتطرقت إلى الدور الذي يجب أن تقوم به المرأة المؤتمرية في خدمة وطنها وتنظيمها بحيث تكون قدوة طيبة ، تعكس صورة ايجابية في ذهنية مجتمعها، من اجل تحقيق واقع أفضل للعمل التنظيمي في حاضرنا وتعزيز الثقة والأمل في مستقبلنا
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 11:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/82276.htm