المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
البرازيل.. الضارة النافعة...!
لا أعرف إذا كان في الثقافة الشعبية البرازيلية ذات المثل.. رب ضارة نافعة.. لكن المؤكد أن البرازيل تلقت لطمة موجعة في جنوب أفريقيا عندما ظهر منتخبها أقل شأناً من تاريخه، ولا يعبّر عما يعتمل في صدور شعب السامبا الذي يتنفس كرة وينام ويصحو على الكرة وفنون الكرة وسحر الكرة.
< الضارة النافعة للبرازيليين أن لطمة مونديال أفريقيا جاءت على مسافة أربعة أعوام من المونديال القادم الذي ستحتضنه البرازيل، وهو ما يعني أن البرازيليين سيجهزون له بصورة مختلفة؛ لأنه إذا كان مزعجاً ألاّ تفوز البرازيل بكأس في القارة الأفريقية وتعجز حتى عن الوصول إلى مرحلة ضمن الكبار فإن عدم فوز البرازيل بمونديال يقام في البرازيل عام 2014 هو تجسيد ناطق للكارثة.. ودعوة للويل والثبور البرازيلي..
< ولعل في سرعة الإطاحة بالمدرب (دونجا) مايؤكد أن المسؤولين عن الكرة البرازيلية شعروا بالخطر القادم من الآن، فجعلوا (دونجا) كبش فداء حتى وأطراف الخروج البرازيلي يتجاوزون (دونجا) في الأخطاء.
< ولاشك أن إقامة كأس للعالم في المدن البرازيلية هي فكرة مثيرة وحالمة وذات خصوصية رغم البعد الجغرافي للبرازيل عن عشاق كرة القدم في المنطقة العربية.. لكن تكنولوجيا الإعلام قربت البعيد..
< والمؤكد أن المونديال القادم في البرازيل سيدفع كثيرين لتأمين ميزانية حضور مونديال البرازيل؛ لأن الخصوصية فيه تتجاوز إثارة الملاعب إلى الاطلاع على إثارة الحي البرازيلي والقرية البرازيلية، حيث كل شيء يعبّر عن شعب لايجاريه في العشق الكروي إلا الشعب البرازيلي نفسه.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 29-يونيو-2024 الساعة: 04:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/82318.htm