 |
الارياني بثقة: القاعدة في اليمن ليست قوية والعولقي تطرف في أمريكا حدد الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ثلاثة تحديات تواجهها اليمن اليوم ،معدداً إياها بـ:" التحدي الأول اقتصادي خصوصا الفقر المدقع في اليمن. والتحدي الثاني لا شك الأمن. أما التحدي الثالث فهو الصراع في بعض مناطق اليمن". المستشار السياسي لرئيس الجمهورية رفض القبول بالقول إن اليمن ستصبح دولة فاشلة أو أنها ملاذ امن للقاعدة وقال: دائما ما كنت أجادل زملائي الذين يتحدثون عن دولة فاشلة. اليمن على الأقل دولة طوال الثلاثة آلاف عاما الماضية. وبالتالي إقامة دولة في اليمن هو ميراث كما أنه يُعد ثقافة في عقول الشعب. وأضاف الدكتور الارياني : اليمن ليست بالفعل ملاذا آمنا للقاعدة مشيراً إلى أن القاعدة تحاول الإمساك باليمن لان اليمن لديه موارد ضئيلة للقضاء فعلا على تنظيم القاعدة. وأكد الارياني أن تنظيم القاعدة في اليمن ليس قويا جدا.وقال : أعتقد - أو هذا ما يعتقده رجال الأمن- أن عددهم بين 500-700 شخص. لكنهم يعيشون في مناطق نائية وفي ظل بعض الحماية القبلية . مضيفاً :في الوقت نفسه ، كانوا يشكلون خطرا بالدرجة الأولى على المملكة العربية السعودية واليمن. لم يكن تنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة في الحقيقة قادر على تنفيذ أي عملية. وكانت أسوأ وأخطر عملية هي عملية عيد الميلاد الماضي، عبد المطلب. وشدد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية على أن الأولوية قبل إيجاد حكم قوي هو التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر. فاليمن واحد من أفقر البلدان أو ثاني أكثر أفقر بلد في العالم . وأضاف :أعتقد أن زيادة التركيز على التعاون الأمني بين اليمن والولايات المتحدة، واليمن وجميع أصدقائها الاتحاد الأوربي وجيرانها ، أعتقد أن زيادة التركيز على الأمن دون التركيز على القضاء ليس بالضرورة على الفقر، ولكن التخفيف من حدته، أعتقد أنه لن يكون ناجحا مكافحة الإرهاب. وحول أنور العولقي أشار الدكتور عبدالكريم الارياني إلى إنه مواطن أميركي بحكم ولادته في نيو مكسيكو رغم انه نشأ في اليمن قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة للدراسة. وقال : ويمكنني القول وبثقة أنه لم يتطرف في اليمن. بل تطرف في الولايات المتحدة. وفي رده على سؤال لما يجب أن يحدث في اليمن في غضون الأشهر الـ 12 المقبلة قال المستشار السياسي للرئيس :أنا لست متشائما جدا ، لكن أعتقد أنه سيكون في اليمن بعض الصعوبات حتى الانتخابات المقبلة في أبريل 2011. إذا، إذا كان لدينا ديمقراطية ناجحة مفتوحة ونزيهة وانتخابات حرة ، سيكون اليمن على الأرجح في النور. نص الحوار |
