|
عدن و موسم سياحي يفتقر للاهتمام خلال الاشهر المنصرمه قل التدفق السياحي الداخلي والخارجي لمدينة عدن التي تعتبر من اهم المحافظات الحيوية القادرة على تشغيل عجلات الحركه السياحيه في اليمن بسبب الاوضاع الامنية التي لاتخفى على احد وظهور ازمة الديزل من جديد وارتفاع تسعيرة الكهرباء الامر الذي ادى الى تدفق حمم بركانية من الغضب بين المواطنين في المحافظة وخارجها . حيث كان يجب استغلال الموسم الصيفي هذا السنة بما يزيد من فرص ازدهار السياحة في عدن وتدافع عشرات بل المئات والالوف من الزائرين في هذا الموسم ولا سيما ونحن قدمون على حلول شهر رمضان المبارك واجازة عيدي الفطر والاضحى المباركين بالاضافة الى استقبال الحدث الرياضي الكبير خليجي عشرين الامر الذي يجعل من السياحة الداخلية والخارجية مصدر ربح لاصحاب المنشات السياحية في المحافظة فعدن مدينه قديمة تمتلك مخزونا كبيرا من الموروث الثقافي والشعبي والعمراني والسياحي اضافة الى امتلاكها بحار وسواحلها عديده تتميز عن غيرها بموقعها الطبيعي الذي يجذب للسياحة على الرغم من مناخ عدن الحار خلال هذه الفترة من السنه كما انها متفردة في ثقافتها وحضارتها وتنوع تضاريسها وامتلاكها لمقومات سياحية جعل منها مدينة صالحه ان تكون قاعدة سياحية عالمية . وباستضافة مدينة عدن لبطولة خليجي عشرين اضاف لها رونقا جديدا في السياحة الرياضيه للداخل الى مدينة عدن خاصة واليمن بشكل عام حيث اصبح نوع سياحي جديد يجب على القيادة السياسية ووزارتي السياحة والشباب والرياضة ان تولي هذا النوع السياحية الجديدة اهتماما كبير فتشجع الرياضة في اليمن كرياضة التزلج على مياه البحر الواسع التي تتمتع بها المحافظات على الشريط الساحلي والذي تتمتع به بلادنا اضافة الى رياضة تسلق الجبال باعتبار ان تضاريس الجمهورية اليمنية جبلية وغيرها من الرياضات المختلفة التي تفتح الباب امام السياحة الرياضيه وتشجعها لينعكس ايجابيتها على الجانب الاستثماري في البلاد . كما يجب الاهتمام الاكثر بتطوير السياحة في مدينة عدن من خلال رفع القدرة التشغيلية للمنشات السياحيه وتاهيل الفنادق وتطويرها وتحسين البنية التحتية للمدينه لاستقبال السياح من داخل وخارج اليمن وتحسين المستوى الامني في المحافظة لتنقل ثغر اليمن الباسم صورة طيبه ومشرقة امام الاشقاء الخليجيين العرب خاصة والسياح الاجانب عامة وتظهر بمظهر ممتاز يليق بسمعة اليمن السعيد. |